الكتاب بيحكي عن عيلة فقيرة جداً بتتكون من حطاب وزوجته وسبع أولاد. أصغر الأولاد كان اسمه عقلة الأصبع، وكان جسمه ضعيف وصغير لكن ذكي جداً وعقله متفتح. بسبب الفقر الشديد، الأب والأم قرروا إنهم يسيبوا أولادهم في الغابة. في أول مرة، عقلة الأصبع كان ذكي ورمى حصى أبيض طول الطريق عشان يقدروا يرجعوا للبيت، وفعلاً رجعوا. لكن الأب والأم قرروا يسيبوهم تاني. المرة دي، عقلة الأصبع رمى فتافيت خبز عشان يعلم الطريق، بس العصافير أكلت الفتافيت والأولاد تاهوا في الغابة المظلمة. الأولاد فضلوا ماشيين لحد ما شافوا نور ودخلوا بيت. اكتشفوا إن البيت ده بتاع غول عايز ياكلهم. مرات الغول حاولت تحميهم في الأول. الغول عرف بوجود الأولاد، وطلب من زوجته إنها تطبخهم. هنا بقى عقلة الأصبع بيستخدم ذكائه. الغول كان حاطط تيجان ذهب على رؤوس بناته السبع عشان يميزهم. عقلة الأصبع بالليل، بدّل التيجان اللي على رؤوس بنات الغول بطواقي إخواته. لما الغول صحي بالليل عشان يقتل الأولاد، بالغلط قتل بناته السبع بدل الأولاد. الصبح، الغول اكتشف غلطته وكان غضبان جداً. الأولاد كانوا هربوا. الغول لبس حذاءه السحري اللي بيقطع مسافات كبيرة عشان يجري وراهم. الغول تعب ونام، وخلع حذاءه. عقلة الأصبع راح للغول وهو نايم، وسرق الحذاء السحري بتاعه ولبسه. بالرغم من إن الحذاء كان كبير جداً عليه، قدر يلبسه ويتحرك بيه. بعد كده، عقلة الأصبع بيستخدم الحذاء ده وبيشتغل رسول للملك، وبيوصل أخبار الحروب والأحداث للملك بسرعة كبيرة، فبيجمع ثروة كبيرة. في النهاية، عقلة الأصبع أصبح وزير للملك، واستخدم علمه وذكائه في تدبير شؤون المملكة، وأسعد الناس وساعد بلده إنها تمشي في طريق المجد والرخاء.