في الجزء الثاني من بودكاست يمان يواصل الفنان اليمني محمد الأضرعي سرد فصولٍ مثيرة من رحلته بين الفن والسياسة ومواجهة الحوثي ويروي كيف اضطر لمغادرة صنعاء متنكراً هارباً إلى السعودية حيث تنفّس للمرة الأولى شعور الأمان. يقول الأضرعي إنه بدأ في الرياض مرحلة جديدة من فنه مقدماً أعمالاً تهاجم الفكر الحوثي وتدافع عن هوية اليمن رغم ضعف الإمكانات، متحدثاً بصراحة عن مواقفه من الحوثيين وعن تجربته مع نظام علي عبدالله صالح، مؤكدًا أنه رصد مبكراً تمدد الجماعة في ساحات صنعاء ووقف ضدها علناً، فدفع ثمن ذلك تضييقاً وتهديداً وتراجعاً في أعماله.