نص رشا قاسم
صوت أحمد قطليش
موسيقى
https://www.youtube.com/watch?v=BKgfs-3hfNw
أنا ربّةُ بيتٍ مهووسة
ولّتني الوحدةُ مهاماً ممتعةً للغاية
كأن أكوي بزّاتِ أبي العسكرية
ولتتأخرَ الحربُ قليلاً، أتعمدُ حرقها!
كأن أغسلَ ملابسَ إخوةٍ سافروا
ولأجدَ مبرراً لانتظارهم
أدلقُ الماءَ عليها باستمرار.!
أنا ربةُ بيتٍ دائماً ما أسهو
أحملُ دزينةَ الملاعقِ ببهجةِ منتصر
فترتعدُ يدي .. كردٍّ تأنيبي
لمن حزمةُ الملاعق هذه؟
نحن الآنَ اثنان
إثنا عشرة ملعقةً لمن..!
ذاكرةُ اليدِ أقوى
فكيف تنسى تلويحَها للراحلين؟.