تبدأ القصة بـشهد إسماعيل العرشي، الفتاة الغامضة التي تجد نفسها متهمة بجريمة قتل، ولكنها تعاني من فقدان الذاكرة. تُوضع تحت حراسة مشددة في المستشفى، حيث يبدأ الطبيب رياض محاولة مساعدتها على استعادة ذكرياتها المفقودة. في الوقت نفسه، يبدأ الضابط شريف وفريقه التحقيق في القضية والبحث عن الحقيقة، بينما يكلف سمير بالذهاب إلى عنوان شهد لمعرفة كل شيء عنها. ولكن قبل أن يتم نقل شهد إلى مديرية الأمن، تنجح في الهرب خلال حادث غامض لسيارة الترحيلات. معها في الهرب تكون ريري، وتلجأ الفتاتان مع لولا إلى مكان للاختباء. شهد لا ترغب في الهروب النهائي قبل أن تعرف من هي وماذا حدث بالضبط. ينضم إليهم جلل، المحامي الذي يقرر الدفاع عن شهد، وفتاة تدعى نادين، والتي تبدو مرتبطة بماضي شهد. يبدأ الفريق في محاولة كشف المؤامرة المحيطة بشهد. يتكشف أن شهد كانت هاكرة موهوبة، وأن طردها من الجامعة كان جزءًا من مؤامرة. تتضح دافعها للهاكرز وهو جمع المال لعلاج أختها هنا، والتي ماتت على يد شخص يُدعى كامل فيما بعد. كما يتبين أن الضابط أمجد المسيري كان يستغلها ويتلاعب بها. تستعيد شهد تدريجيًا أجزاء من ذاكرتها، وتبدأ رحلتها لاستعادة هويتها والكشف عن المسؤولين. تذهب مع نادين إلى مقبرة والديها، وتجد خزنة مخبأة تحتوي على حاسوب ووثائق وهاتف. تواجه المحامي السابق رشدي، الذي يبدو أنه تورط في فساد، وتجبره على الإدلاء بمعلومات. تكتشف شهد أن رجل الأعمال المتورط في القضية، صادق رضوان، هو نفسه العليمي الذي ورد اسمه في سياقات مختلفة تتعلق بفساد وتجارة غير مشروعة. تذهب شهد لمواجهته في قصره، وتكشف له أنها تعرف حقيقته وأنه ورطها في جريمة قتل، وتتهمه أيضًا بقتل أختها (رغم أن مصدر آخر يقول كامل قتل أختها، ربما كان كلاهما متورطًا). تصل القضية إلى المحكمة. في مشهد غير عادي، يتواجد في القفص شهد، كامل، صادق، وأمجد. يتم تبرئة شهد وشخص آخر. ولكن القصة لا تنتهي هنا. تنضم جميلة، ابنة رجل الأعمال رفيق الأسواني والصحفية التي كانت مهتمة بالقضية، إلى فريق شهد ونادين. في مواجهة مأساوية في قصر والدها، يتم قتل جميلة. تكون نادين حاضرة، وتواجه رفيق الأسواني. تتضح تفاصيل المؤامرة أكثر من خلال حديث نادين، مشيرة إلى أن صادق/العليمي كان يتفاوض على معلومات حصل عليها من شهد، وأن سكرتيرة رفيق الأسواني، فدوى، هي من حذرت العليمي واتصلت بالشرطة قبل الجريمة التي ورطت فيها شهد. كما تُشير نادين إلى أن أمجد هو من قتل العليمي بسكين خلال نزاع (وهو ما يتناقض مع وجود صادق/العليمي حياً فيما بعد، ربما كانت محاولة فاشلة أو قتل شخص آخر). تبقى هناك بعض الخيوط غير المكتملة، مثل إصابة شخص يُدعى صلح ودخوله المستشفى، وعلاقة نادين به وقلقها عليه. تُبرأ شهد في النهاية، لكنها لا تزال مصممة على كشف كل الحقائق ومعاقبة المسؤولين. تمتلك شهد معلومات هامة أو شيئًا يسمى "آلس" يمكنها استخدامه للمساومة. تنتهي القصة بإشارة إلى أن الصراع لم ينتهِ، وأن شهد، التي استعادت صحتها وعادت للوقوف على قدميها، ستستمر في رحلتها.