يوضح الكتاب كيف أن العديد من المعتقدات الشائعة في علم النفس ليست مدعومة بالبحث العلمي، وأنها غالبًا ما تنشأ من اعتماد الناس على ملاحظاتهم الأولية وأفكارهم غير المدروسة. يشير الكتاب إلى أن "المنطق البديهي الواضح" الذي يعتبر أساسًا للحياة اليومية قد لا يكون كافيًا لفهم سلوك الإنسان. ويقدم أمثلة توضح كيف يمكن أن تخدعنا حواسنا أو افتراضاتنا:
على سبيل المثال، يذكر دراسة لمايكل ماكلوسكي (1983) حيث توقع الطلاب أن الكرة التي تخرج من مدار دائري ستستمر في الحركة الدائرية، بينما في الواقع تتحرك في خط مستقيم.
كما يعرض خدعًا بصرية معروفة مثل تلك التي قدمها روجر شيبارد (1990)، والتي تظهر أن أسطح منضدتين تبدوان مختلفتين في الحجم والشكل، لكنهما في الحقيقة متطابقتان تمامًا.
يتطرق الكتاب أيضًا إلى تأثيرات الإعلانات الخادعة الوهمية، مثل استخدام الرسائل اللاشعورية ("RATS") في الحملات الانتخابية، والتي يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية للمشاهدين دون وعي منهم.
باختصار، يهدف الكتاب إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة في علم النفس، مؤكدًا أننا لا نستطيع دائمًا الوثوق بمنطقنا البديهي أو ملاحظاتنا المباشرة، ويجب الاعتماد على الأدلة العلمية.
يوضح الكتاب كيف أن العديد من المعتقدات الشائعة في علم النفس ليست مدعومة بالبحث العلمي، وأنها غالبًا ما تنشأ من اعتماد الناس على ملاحظاتهم الأولية وأفكارهم غير المدروسة. يشير الكتاب إلى أن "المنطق البديهي الواضح" الذي يعتبر أساسًا للحياة اليومية قد لا يكون كافيًا لفهم سلوك الإنسان. ويقدم أمثلة توضح كيف يمكن أن تخدعنا حواسنا أو افتراضاتنا:
على سبيل المثال، يذكر دراسة لمايكل ماكلوسكي (1983) حيث توقع الطلاب أن الكرة التي تخرج من مدار دائري ستستمر في الحركة الدائرية، بينما في الواقع تتحرك في خط مستقيم.
كما يعرض خدعًا بصرية معروفة مثل تلك التي قدمها روجر شيبارد (1990)، والتي تظهر أن أسطح منضدتين تبدوان مختلفتين في الحجم والشكل، لكنهما في الحقيقة متطابقتان تمامًا.
يتطرق الكتاب أيضًا إلى تأثيرات الإعلانات الخادعة الوهمية، مثل استخدام الرسائل اللاشعورية ("RATS") في الحملات الانتخابية، والتي يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية للمشاهدين دون وعي منهم.
باختصار، يهدف الكتاب إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة في علم النفس، مؤكدًا أننا لا نستطيع دائمًا الوثوق بمنطقنا البديهي أو ملاحظاتنا المباشرة، ويجب الاعتماد على الأدلة العلمية.