شهر مضى على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، الحدث الذي كان حلمًا يراود الملايين من السوريين أصبح حقيقة، فاتحًا أبوابًا جديدة للأمل والتحديات.

منذ بداية الثورة السورية على نظام الأسد في عام 2011، والتي طالبت بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كانت التداعيات على المستوى الإنساني والاجتماعي هائلة، فقد عانت البلاد أكثر من عشر سنوات من الصراع الذي أدى إلى مئات الآلاف من الضحايا وتدمير البنية التحتية، وتهجير ملايين السوريين، ما خلق أكبر أزمة لاجئين في العالم.

اضطر ملايين السوريين إلى مغادرة بلادهم بحثًا عن الأمان في دول الجوار وأوروبا وغيرها من المناطق. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعيش اليوم أكثر من 6.7 مليون لاجئ سوري في دول مثل تركيا ولبنان والأردن، حيث تواجه هذه الدول تحديات كبيرة في توفير المساعدات الأساسية، كالتعليم والرعاية الصحية والسكن. وفي أوروبا، يواجه العديد من اللاجئين صعوبات في الاندماج، حيث تختلف السياسات تجاههم بين الدول. وعلى الرغم من كل الصعوبات نجح الكثيرون في بناء حياة جديدة وساهموا بشكل فعال في المجتمعات التي استضافتهم. ومع ذلك لا تزال التحديات المتعلقة بحقوقهم وضمان عودتهم إلى وطنهم قائمة.

فهل ستكون العودة إلى سوريا حلًا قريبًا أم حلمًا مؤجلًا؟ وما أبرز التحديات التي تحول دون عودة اللاجئين إلى بلادهم؟

لمناقشة هذا الموضوع، يستضيف طارق حمدان كلاً من:

• دانا البوز – صحفية في موقع مهاجر نيوز
• باسم سالم – محامٍ مختص بقضايا الهجرة (فرنسا)
• يوسف بكداش – لاجئ وناشط في مجال دعم اللاجئين (الدنمارك)
• وئام يوسف – صحفية (مصر)

 

استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.

 

يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست  سبوتي فاي و أنغامي

يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855

يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك