في هذه الحلقة من سلسلة المعلم بداخلك، نترك ضجيج العالم جانبًا، وندخل إلى الصمت.
لا الصمت الخارجي، إنما الصمت الذي يولد في القلب حين تتوقف المعارك، وتغيب محاولات الشرح، ويبدأ الإدراك الحقيقي.
نصٌ يتهادى بين الشعر والتأمل، بين الفقد والبصيرة، بين الرحيل عن صخب الأودية المصطنعة… والعودة إلى كوخ السكون.
هنا لا تعليم، بل تذكُّر.
لا إجابات، بل إشارات.
لا صوت… إلا صوت القلب حين يصمت.