
Sign up to save your podcasts
Or
هو شاب كوري في الرابعة والعشرين من العمر، مهووس بألعاب الفيديو حتى أنه يمضي حوالي خمس عشرة ساعة يوميا أمام الشاشة، وهو عموما لا يغادر غرفته في شقة والدته في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، يأكل وينام ويستحم ويلعب في الغرفة ذاتها.
عادة سيعتبره الجميع شابا فاشلا، ولا يقوم بما هو مفيد في حياته سواء بالنسبة للمجتمع أو بالنسبة لنفسه ولمستقبله، ولكن كيم مين-كيو حقق، من غرفته وبفضل نمط حياته هذا، ثروة بفضل آلاف المعجبين الذين يتابعون إنجازاته مباشرة عبر الإنترنت، ويصل دخله بفضل بطولاته في ألعاب الفيديو وتعليقاته عليها إلى خمسين ألف دولار شهريا.
وكيم مين-كيو هو ممن يطلق عليهم "برودكاست جوكيز"، أي الأشخاص الذين يبثون مباشرة مضامين مصورة عبر الإنترنت أو ما يسمى بـ Life streaming، ويبثون على الشبكة ساعات طويلة من الأحاديث والألعاب وسماع الموسيقى وحتى فترات تناول الطعام أو النوم، وجلسات البث هذه تتمتع بإقبال كبير لدى المراهقين والشباب، حتى أن دخل بعض من يقومون بعمليات البث يصل إلى 100 ألف دولار شهريا.
كيم يظهر غالبا وهو يستمتع بلعبة الفيديو "ليغ أوف ليجندز" مع التعليق على مبارياته فيها، وهو يعترف أنه يضطر أحيانا للقيام بأمور عبثية لجذب المتابعين، إذ أن حجم المتابعة هو الذي يوفر له دخله المادي.
ولكن الأمور ليست وردية في هذا المجال، وتثير الجدل في ظل نقص كبير في القوانين التي تنظم هذه الأنشطة، خصوصا وأن بعض ما يبث يتضمن أحيانا تحريضا على العنف أو كما يحدث في منصة Africa TV حيث توجد جلسات بث مباشر لنساء مستعدات للقيام بـ"رقصات مثيرة" أو لإرسال فيديوهات ذات طابع جنسي مقابل المال، وهذه المنصة تطبق نموذجا تجاريا خاصا، إذ يقوم المتفرجون بشراء نقاط مقابل سبعين سنتا للنقطة الواحدة، وهذه النقاط تسمح بعدد معين من دقائق المشاهدة، ثم يقدمون النقاط إلى من يريدون مشاهدتهم أو العارضين على المنصة، فيحولها هؤلاء إلى أموال مع اقتطاع نسبة لصالح المنصة.
مرحلة وباء كورونا، أدت إلى ازدهار كبير في هذا المجال، وازداد حجم النقاط التي تمنح مقابل المشاهدة في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة تتجاوز 20⁒ وتصل إلى ما يقارب 37 مليون دولار، وشهد نجوم البث الحي ازديادا في إيراداتهم بواقع ضعفين إلى ثلاثة أضعاف خلال الجائحة، ولكن الوجه الآخر هو أن هذه الظاهرة تترافق مع تجاوزات متزايدة، خصوصا فيما يتعلق بالمحتويات الجنسية والعنيفة.
هو شاب كوري في الرابعة والعشرين من العمر، مهووس بألعاب الفيديو حتى أنه يمضي حوالي خمس عشرة ساعة يوميا أمام الشاشة، وهو عموما لا يغادر غرفته في شقة والدته في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، يأكل وينام ويستحم ويلعب في الغرفة ذاتها.
عادة سيعتبره الجميع شابا فاشلا، ولا يقوم بما هو مفيد في حياته سواء بالنسبة للمجتمع أو بالنسبة لنفسه ولمستقبله، ولكن كيم مين-كيو حقق، من غرفته وبفضل نمط حياته هذا، ثروة بفضل آلاف المعجبين الذين يتابعون إنجازاته مباشرة عبر الإنترنت، ويصل دخله بفضل بطولاته في ألعاب الفيديو وتعليقاته عليها إلى خمسين ألف دولار شهريا.
وكيم مين-كيو هو ممن يطلق عليهم "برودكاست جوكيز"، أي الأشخاص الذين يبثون مباشرة مضامين مصورة عبر الإنترنت أو ما يسمى بـ Life streaming، ويبثون على الشبكة ساعات طويلة من الأحاديث والألعاب وسماع الموسيقى وحتى فترات تناول الطعام أو النوم، وجلسات البث هذه تتمتع بإقبال كبير لدى المراهقين والشباب، حتى أن دخل بعض من يقومون بعمليات البث يصل إلى 100 ألف دولار شهريا.
كيم يظهر غالبا وهو يستمتع بلعبة الفيديو "ليغ أوف ليجندز" مع التعليق على مبارياته فيها، وهو يعترف أنه يضطر أحيانا للقيام بأمور عبثية لجذب المتابعين، إذ أن حجم المتابعة هو الذي يوفر له دخله المادي.
ولكن الأمور ليست وردية في هذا المجال، وتثير الجدل في ظل نقص كبير في القوانين التي تنظم هذه الأنشطة، خصوصا وأن بعض ما يبث يتضمن أحيانا تحريضا على العنف أو كما يحدث في منصة Africa TV حيث توجد جلسات بث مباشر لنساء مستعدات للقيام بـ"رقصات مثيرة" أو لإرسال فيديوهات ذات طابع جنسي مقابل المال، وهذه المنصة تطبق نموذجا تجاريا خاصا، إذ يقوم المتفرجون بشراء نقاط مقابل سبعين سنتا للنقطة الواحدة، وهذه النقاط تسمح بعدد معين من دقائق المشاهدة، ثم يقدمون النقاط إلى من يريدون مشاهدتهم أو العارضين على المنصة، فيحولها هؤلاء إلى أموال مع اقتطاع نسبة لصالح المنصة.
مرحلة وباء كورونا، أدت إلى ازدهار كبير في هذا المجال، وازداد حجم النقاط التي تمنح مقابل المشاهدة في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة تتجاوز 20⁒ وتصل إلى ما يقارب 37 مليون دولار، وشهد نجوم البث الحي ازديادا في إيراداتهم بواقع ضعفين إلى ثلاثة أضعاف خلال الجائحة، ولكن الوجه الآخر هو أن هذه الظاهرة تترافق مع تجاوزات متزايدة، خصوصا فيما يتعلق بالمحتويات الجنسية والعنيفة.