تبدأ القصة بوصول شاب جديد، هو جمال الصواف، ليعمل كموظف استقبال في فندق. لم يمض وقت طويل حتى بدأ يسمع عن الغرفة 207، التي كانت معروفة بسمعتها السيئة. كانت الغرفة تُعتبر من الأماكن المخيفة بطبعها، ويقال إنها مسكونة. كان الموظفون يتجنبونها، ويسري بين العاملين اعتقاد بأنها غرفة الفندق الغريبة. قيل إن أصيب كل من مر بها جزءًا من هالته النفسية، وإنها تسببت في وفاة سبعة أشخاص بنفس الطريقة وفي وقت واحد. كان النزلاء الذين يدخلونها يخرجون بحالة أسوأ، ويُقال إنها تمتص من يدخلها. مع مرور الوقت، بدأ جمال يسمع أو يشهد بنفسه بعض الحكايات الغريبة المتعلقة بالغرفة. عرف أن الغرفة شهدت ألف قصة وألف حياة. كانت هناك حوادث تتعلق بنزلاء مختلفين، فمثلاً قيل إن أطفالاً كانوا يلعبون في الغرفة، وتظهر أشباح، ويُقال إن شخصيات تاريخية مثل كليوباترا ويوليوس قيصر قد ظهرت فيها. قيل أيضاً أن زوجين قد عانوا في الغرفة، ووصفت تجارب لنزلاء تعرضوا لأحداث نفسية أو غريبة داخلها. كانت الغرفة نفسها تتمتع بوجود غامض؛ كانت تحمل رائحة أكثر من قاتل وأكثر من حسناء غريبة الأطوار، ووصف الباب بأنه يمتص من يدخله. كانت الأحداث بداخلها متنوعة، من سماع أصوات غريبة إلى رؤية أشياء غير مفسرة. كان البعض يرى أن ما يحدث فيها مجرد أحداث نفسية أو تأثير نفسي للمكان، بينما كان آخرون يؤمنون بأنها مسكونة أو مرتبطة بكيان غامض. بالنسبة لجمال الصواف، أصبحت الغرفة 207 جزءاً من تجربته في الفندق. لقد شهد بنفسه أو سمع عن العديد من الأحداث الغريبة التي وقعت فيها. في النهاية، يذكر جمال الصواف أن أسطورة الغرفة 207 قد انتهت بالنسبة له، وأن تجربته معها كانت تجربة خاصة جداً. وعلى الرغم من كل ما رآه وسمعه، يظل سر الغرفة 207 قائماً، ولكن بالنسبة له، فقد أصبحت مجرد حكاية رواها. هذه هي القصة التي يمكن استخلاصها من المصادر حول الغرفة 207 وتأثيرها على الفندق ونزلائه، من خلال عيون موظف الاستقبال الجديد، جمال الصواف.