لا تقتصر معاناة السوريين في مرحلة ما بعد نظام الأسد على آثار النزوح والدمار والانهيار الاقتصادي والأمني، بل تمتد إلى معركة أكثر تعقيدًا تتعلق باسترداد الحقوق والممتلكات. فالملايين ممن شرّدوا قسرًا داخل البلاد وخارجها يجدون أنفسهم اليوم أمام جدار قانوني وسياسي يصعّب عودتهم إلى منازلهم، بل ويهدد بفقدان ما تبقى من ممتلكاتهم الخاصة.

وفي ظل ما يوصف بالفوضى القضائية وغياب الوثائق الثبوتية، وانتشار الاستيلاء غير المشروع على العقارات، تصطدم محاولات المهجّرين لاستعادة ممتلكاتهم بعقبات قانونية وإدارية بالغة التعقيد. وتفتح هذه الإشكالية الباب أمام تساؤلات أعمق حول مستقبل العدالة الانتقالية في سوريا، ودور الدولة في معالجة إرث التهجير القسري، وحماية حقوق ملايين المواطنين في استرداد منازلهم وممتلكاتهم.

للتعليق حول الموضوع ينضم إلينا المحامي باسم سالم.

 

استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.

يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست  سبوتي فاي و أنغامي

يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855

يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك