سبب نزول
عن السجّاد (علیه السلام)- أَنَّهُ اجْتَمَعَتْ قُرَیْشٌ إِلَی أَبِیطَالِبٍ وَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) عِنْدَهُ فَقَالُوا فَقَالُوا قُلْ لَهُ أَرْسَلَهُ اللَّـهُ إِلَیْنَا خَاصَّةً أَمْ إِلَی النَّاسِ کَافَّةً قَالَ بَلْ إِلَی النَّاسِ أُرْسِلْتُ کَافَّةً إِلَی الْأَبْیَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ مَنْ عَلَی رُءُوسِ الْجِبَالِ وَ مَنْ فِی لُجَجِ الْبِحَارِ وَ لَأَدْعُوَنَّ السَّنَةَ فَارِسَ وَ الرُّومَ یا أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی رَسُولُ اللهِ إِلَیْکُمْ جَمِیعاً فَتَجَبَّرَتْ قُرَیْشٌ وَ اسْتَکْبَرَتْ وَ قَالَتْ وَ اللَّـهِ لَوْ سَمِعَتْ بِهَذَا فَارِسُ وَ الرُّومُ لَاخْتَطَفَتْنَا مِنْ أَرْضِنَا وَ لَقَلَعَتِ الْکَعْبَةَ حَجَراً حَجَراً فَنَزَلَ قَوْلُهُ أَ لَمْ تَرَ کَیْفَ فَعَلَ رَبُّکَ.