للشاعر مهدي سليمان
صوت أحمد قطليش
النص:
فمٌ مغلقٌ..
ويعضّ بأسنانهِ الحزنَ
يا صحرائي الرمادية اخترقيني
لينمو دمٌ أبيضُ النبضِ.. مفترسٌ،
في أصيصِ تلاشيَّ.. بي
تتنفسني نقطةٌ وتعلّقني
في نحيبِ السوادِ
ولا حائطٌ اسندته الظلالُ يُلامسُ شكّي
سأغفو أخيراً، سأغفو كغابةِ موتي
كصوتِ الطنين المؤبدِ في أذنِ الكون
كالسحرِ عند جفاف الندى من على صدأ الوهم
كالإختناق السماويّ بالأنبياءِ وآياتهم
وسأسدِلُ هذا الفراغَ على رملِ شاطئِهِ
ثم .. أشرَقُ بالبحرِ