
Sign up to save your podcasts
Or
1
يَغمُرُني التِّيهُ فلا أدري من أيِّ فقاعةٍ أَتَنفَّسُ مَلامِحَ الوصول
لست وحدي على أرضٍ موعودةٍ بزهرةٍ بلا أشواكَ في آخر الزمان
يغمرني ضياعٌ وأسمع طوفان الأسى قادمًا
أنا المنسوبُ إلى ديارٍ خبيئةٍ في قواميس الخسران والخيبة
بغير الذي كتبوه في صحيفتي
مَشيتُ بأرضٍ قالوا مُقدَّرٌ عليه أن يمشيَ فيها
نمت بقبرٍ وتغطَّيتُ بسعفةٍ وحلمتُ بالجوشنِ يَقرَأُ نفسَه على رأسي.
رأيت غيمةً شاردةً من صلاةٍ وعربةٍ هابطةٍ تحملُ أولياءَ لا أعرفهم ولا أدري لِمَن جاءوا.
إنَّني بأرضٍ كلَّما تلفَّتُّ صفعني خَدَمُكَ وقالوا لا تجرؤ
قالوا رأيناك تمشي
نقرأُ لكم اليومَ:
1
يَغمُرُني التِّيهُ فلا أدري من أيِّ فقاعةٍ أَتَنفَّسُ مَلامِحَ الوصول
لست وحدي على أرضٍ موعودةٍ بزهرةٍ بلا أشواكَ في آخر الزمان
يغمرني ضياعٌ وأسمع طوفان الأسى قادمًا
أنا المنسوبُ إلى ديارٍ خبيئةٍ في قواميس الخسران والخيبة
بغير الذي كتبوه في صحيفتي
مَشيتُ بأرضٍ قالوا مُقدَّرٌ عليه أن يمشيَ فيها
نمت بقبرٍ وتغطَّيتُ بسعفةٍ وحلمتُ بالجوشنِ يَقرَأُ نفسَه على رأسي.
رأيت غيمةً شاردةً من صلاةٍ وعربةٍ هابطةٍ تحملُ أولياءَ لا أعرفهم ولا أدري لِمَن جاءوا.
إنَّني بأرضٍ كلَّما تلفَّتُّ صفعني خَدَمُكَ وقالوا لا تجرؤ
قالوا رأيناك تمشي
نقرأُ لكم اليومَ: