كانت تأخذُه رَعدةٌ بين وضوءِه وصلاته فتنفضُ جسده نفضاً ، فلمّا كُلِّمَ في ذلك قال: ويحكم كأنَّكم لا تدرون إلى من أقومُ ، ولا تعلمون من أُريد أن أُناجي
:قال فيه الفرزدقُ
هذا الذي تعرف البَطحاءُ وطأتَه
والبيتُ يعرِفه والحلُّ والحرمُ
كلتا يديه غِياثٌ عمَّ نفعُهما
يستوكِفان ولا يَعرُوهما عدمُ
فمن هو التابعيّ الذي علَت مراتبه حتّى ولجَ أبواب الورعِ العُليا تخوّفاً من عظمةِ الخالق الجليلِ ؟؟
تابعوا معنا الحلقة الثالثة من سلسلة والذين اتّبعوهم بإحسانٍ