_أتذكر ما قلتُه لك في المدينة من أنَّ نفسي ما نالت شيئاً قط إلا تاقت إلى ما هو أعلى منه؟
_نعم يا أمير المؤمنين.
_وها أنا قد نلتُ غايةَ مافي الدنيا وهو المُلك فنفسي تتوق إلى غاية ما في الآخرة وهو الجنّة وتسعى إلى الفوز برضوان الله عزّ وجلّ.
ولئن كان الملوكُ يجعلون الملك سبيلاً لبلوغ عزِّ الدُّنيا فلأجعلنّه سبيلاً إلى بلوغ عزّ الآخرة.
مصادر الحلقة: كتاب صور من حياة التابعين
تقديم: حنين الموات