رفقاً بنفسِك فإنَّك تقضي ليلك قائماً وتقطعُ نهارك صائماً وإن الجنة لتُدرَك بأقلّ ممّا تصنعُ وإنّ النارَ تُتَّقى بأقلّ مما تُعاني ، فقال: إنّي لأخشى أن أندَمَ حيثُ لا ينفعُ النّدمُ ، والله لأجتهدنَّ في العبادةِ ما وجدتُ إلى الاجتهادِ سَبيلاً ، فإن نجَوتُ فبرَحمةِ الله وإن دخلتُ النّارَ فبتقصِيري..
هكذا كانت حياتُهُم تُصرَف بين القُرُبات المُختَلفةِ..
فكانوا أورَعَ مايكونُ..
وأزهَد ما يستطيعون..
هؤلاء هُم خيرُ القُرون..
فأين نحنُ منهُم ؟؟
🤍تابعوا معنا الحلقة الحاديةَ عشرةَ من سلسلة والّذين اتّبعوهم بإحسانٍ