يرى الكثيرون أن كافة الكوارث الاجتماعية والاقتصادية والعلمية التي تعاني منها مصر ناجمة عن انهيار منظومة التعليم، كما يرى الكثيرون، أيضا وربما كانوا على حق، أن وزير التعليم طارق شوقي طرح تشخيصا صحيحا لأسباب هذا الانهيار، وقدم تعريفا وشرحا يتفق عليه خبراء التعليم في بقية أنحاء العالم لما يجب أن تكون عليه العملية التعليمية، وقد أطلق الرجل بالفعل خطة وضعها بناء على رؤيته الخاصة لإصلاح التعليم في مصر.