من يزور باريس منذ حوالي ثلاث سنوات، تعود على مشهد مئات الشباب الذين يتنقلون على دراجاتهم الهوائية في شوارع باريس وهم يحملون حقيبة كبيرة على ظهورهم، وهم لا يتنزهون في شوارع العاصمة الفرنسية أو يمارسون الرياضة، وإنما يعملون في مجال توصيل الوجبات للمنازل.