صديق فرنسي يعمل كمدرس للغات الأجنبية في المرحلة الإعدادية أكد لي أن مستوى تلاميذه ارتفع بصورة مثيرة للدهشة خلال العقد الأخير، معتبرا أن الفضل في ذلك يعود إلى الإنترنت، وعندما أبديت دهشتي، نظرا لتناقض هذا الرأي مع الهجوم المستمر على الشبكة الدولية والاتهام القائل بأنها السبب في انهيار المستوى التعليمي والثقافي للأطفال، بدأ يشرح لي تجربته.