لنتخيل أننا عدنا عشرين عاما إلى الوراء، وأن ألكسندر بينالا الحارس الشخصي والمستشار الأمني للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، كان في الشارع في الأول من مايو / أيار عام 1998، منتحلا صفة ضابط شرطة ومعتديا بالضرب على المتظاهرين، ولنتساءل، كيف ستكون النتائج؟ أستطيع الإجابة فورا، بالقول، لا شيء على الإطلاق، إذ لن يعرف أحد بما حدث، ولن يتوفر دليل عليه، وستنتهي القصة بدون أي نتيجة.