في حلقة جديدة من بودكاست "يومي"، يقدّم محمود مجادلة قراءة في واقع الضفة الغربية، بما في ذلك مساعي حكومة بنيامين نتنياهو لفرض "السيادة" رسميًا، وتصريحات متكررة عن "إسرائيل الكبرى" وإنهاء أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية، بالتوازي مع دفع مخططات استيطانية كبرى أبرزها مشروع "إي 1” وفصل شمال الضفة عن جنوبها.

وتتوقف الحلقة عند تصاعد الاعتداءات الاستيطانية التي تنفذ برعاية الجيش الإسرائيلي، وتهجير أكثر من 47 تجمعًا، إلى جانب التطورات الميدانية الأخيرة في نابلس ورام الله والمغير وسنجل وشمال الضفة، حيث خلّفت الاقتحامات مئات الإصابات وسط عدوان متواصل على جنين وطولكرم.

منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة، تمكّنت إسرائيل من قتل المئات من الصحفيين وفرق الإنقاذ والطواقم الطبية، وجعلت قصف المستشفيات قاعدة في هذه الحرب. يوم أمس قصف الاحتلال مستشفى النصر مرتين؛ فبعد القصف الأول تجمّع الصحفيون وفرق الإنقاذ في المكان، ليعود ويقصفه مجددًا. وأسفر الهجوم عن عشرين شهيدًا، بينهم أربعة صحفيين يعملون في شبكات إعلامية عربية وغربية.

في حلقة جديدة من بودكاست "يومي" ينضم إلينا مراسل التلفزيون العربي من غزة، إسلام بدر، لتسليط الضوء على الأوضاع في القطاع، مع التركيز على الخطر المحدق بالصحفيين.

في حلقة جديدة من بودكاست "يومي" يستعرض الصحافي محمود مجادلة من موقع "عرب 48" التطورات المرتبطة بخطة "عربات جدعون 2" التي تهدف لاجتياح مدينة غزة. ويعرض تصريحات بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي حول "حسم المعركة" واستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط، إلى جانب ردّ حركة حماس التي اعتبرت العملية "إصرارًا على حرب الإبادة”.

كما تتناول الحلقة المشهد السياسي في إسرائيل بشأن مقترح الوسطاء لصفقة الأسرى، حيث يواصل نتنياهو المماطلة في الرد، وسط معارضة بن غفير وسموتريتش، مقابل مشاورات يجريها بيني غانتس للعودة إلى الحكومة "من أجل تمرير الصفقة".

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يتناول الصحافيّ باسل مغربي من موقع "عرب 48"، مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على خطط احتلال مدينة غزة، في عملية تمتدّ على مراحل، قد تستغرق أربعة أشهر، وتشمل تهجيرًا واسعًا للسكان، بالتوازي مع غارات مكثفة وعمليات تطويق ميدانيّ، وسط تحذيرات من حركة حماس من "جريمة حرب كبرى"، وارتكاب إسرائيل موجة جديدة من الإبادة والتهجير الجماعيّ.

وتتوقّف الحلقة عند الاحتجاجات المتسعة في المدن الإسرائيليّة، وبخاصّة في تل أبيب، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن، والتي وصفها وزراء في حكومة نتنياهو بـ"الجريمة" التي تصبّ في مصلحة حماس، فيما ردّت عائلات رهائن، باتهام الحكومة بالمماطلة والتضليل، مشيرة إلى أن الخيار الوحيد هو صفقة شاملة، تُنهي الحرب وتعيد المحتجزين.

كما تستعرض الحلقة تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، الذي أعلن بدء المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون" التي كان قد أعلن أنها وصلت نهايتها، مركّزًا على تعميق استهداف حماس في مدينة غزة، ضمن رؤية عسكرية طويلة الأمد ومتعدّدة الجبهات. ويأتي ذلك في وقت تعلن الأمم المتحدة أن نصف مليون من أهالي غزة على شفا المجاعة، وأن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لتوسيع نطاق المساعدات، وسط تلويح إسرائيلي ببدء الاجتياح، ما لم تعُد حماس إلى المفاوضات.

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يتناول الصحافيّ باسل مغربي من موقع "عرب 48"، الحراك السياسيّ في مسار الحرب على غزة، مع إجراء وفد من حركة حماس محادثات تمهيديّة في القاهرة، لبحث سبل وقف الحرب، في وقت تبحث تل أبيب، إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة، لمباحثات قد تشمل صفقة تبادل شاملة تُنهي الحرب، وتُعيد جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة.

وتشير الحلقة إلى الضغوط المصريّة – القطريّة – الأميركيّة المتجدّدة، لإحياء هدنة الستّين يومًا، التي تتضمّن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، وإفراجا متبادلا عن أسرى.

وتتوقّف الحلقة كذلك عند خلافات داخل المؤسسة السياسية والأمنيّة الإسرائيليّة، بعد تقارير عن اعتزام رون ديرمر، الوزير المقرّب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التنحّي عن منصبه، وهو الذي يرأس طاقم التفاوض بشأن تبادل الأسرى، ويعارض صفقة جزئية، فيما يزداد التوتّر بين وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، بسبب الموقف من مواصلة الحرب واحتلال غزة؛ إذ يرفض الأخير خيار الاحتلال الكامل، فيما يرى الأوّل أنه ضروريّ لما يصفه بالحسم.

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يتناول الصحافيّ باسل مغربي من موقع "عرب 48"، التصعيد الإسرائيليّ المتسارع في استهداف الصحافيين في قطاع غزة، بعد اغتيال 5 صحافيين، إثر قصف مباشر استهدف خيمة لهم في محيط مستشفى الشفاء، وسط مدينة غزة، بينهم الصحافيان أنس الشريف، ومحمد قريقع؛ ففي حين أقرّ جيش الاحتلال بمسؤوليته عن استهداف الصحافيين، يرى محلّلون أن هذه الجريمة تأتي ضمن مرحلة تمهيدية، لفرض سيطرة ميدانية على مدينة غزة، وقطع المزيد من شرايين الرواية الفلسطينية.

وتتوقّف الحلقة عند المؤتمر الصحافيّ لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي قال إن إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة، لكنها ستفرض "إدارة مدنية بديلة" لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، في وقت تؤكّد منظّمات دولية أن القطاع يواجه مجاعة خالصة، لا أزمة جوع.

كما ترصد الحلقة التحوّلات في المزاج العام داخل إسرائيل، مع تراجع التأييد الشعبي للحرب، ورفض احتلال مدينة غزة، وسط تصاعُد الاستياء من أداء نتنياهو في إدارة الحرب، وتأكيد أنه يُطيل أمدها، لاعتبارات سياسيّة.

وتتوقف الحلقة عند الانقسام داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث يعارض رئيس الأركان إيال زامير خطة الاجتياح الكامل، محذرًا من تداعياتها على الجيش وعلى مصير الأسرى، في حين يواصل نتنياهو الضغط باتجاه تنفيذها، متجاهلًا فشل عملية "عربات جدعون" وتآكل ثقة القيادة العسكرية بالخطة.