كان يا مكان، كان فيه شاب اسمه أحمد، عايش طول الوقت في دوامة قلق وخوف مسيطرة عليه، كأنها وحش بياكل من طاقته وراحته. أفكار كتير بتلف وتدور في دماغه، ومشاعر مش مريحة بتخليه يحس إنه مربوط ومش عارف يتصرف. كانت الحياة تقيلة بسبّب القلق ده. في يوم، سمع أحمد عن كتاب اسمه "إزالة القلق" للدكتور جودسن بروير. الكتاب ده كان بيقول إن فيه علم جديد ممكن يساعدنا نكسر حلقات القلق والخوف عشان نعالج عقلنا. حس أحمد إن الكتاب ده ممكن يكون الحل، وإنه ممكن يعرّفه إزاي يتغلب على أفكاره وعاداته اللي بتسبّب له القلق. بدأ أحمد يقرأ، واكتشف فكرة مهمة أوي: القلق ممكن يكون مجرد عادة. الكتاب شرح إن أي عادة ليها تلات حاجات: حاجة بتخليك تبدأ تعملها (المحفز)، اللي بتعمله فعلاً (السلوك)، والحاجة اللي بتحس بيها بعد ما تعمل السلوك ده (المكافأة). في حالة القلق، المحفز ممكن يكون فكرة مش مريحة أو موقف مش واضح، السلوك هو القلق نفسه والتفكير الكتير، والمكافأة هي إحساس وهمي أو مؤقت بالراحة أو إنك بتعمل حاجة. سمّى الكتاب ده "حلقة العادة". الكتاب علّم أحمد تلات خطوات (أو زي ما سمّاها "سرعات") عشان يكسر الحلقة دي:
يفهم حلقته الخاصة (السرعة الأولى): يعني يلاحظ إيه اللي بالظبط بيخليه يقلق، وبيعمل إيه لما يحس بالقلق (بيفكر إزاي؟ بيعمل إيه بجسمه؟)، وإيه النتيجة اللي بيحسها بعد ما يقلق.
يحدّث قيمة المكافأة في عقله (السرعة الثانية): دي أهم خطوة. أحمد بدأ يركز أوي على النتيجة الحقيقية للقلق بتاعه. هل القلق والتفكير الكتير دول بيخلوا المشكلة تتحل؟ هل بيحس براحة حقيقية بعدها؟ ولا بيحس بتعب أو إحباط زيادة؟. لما ركّز، اكتشف إن القلق ده مكافأته وهمية ومش مفيدة على المدى الطويل. ده بيخلي عقله يفهم إن السلوك ده مش كويس.
يلاقي "عرض أكبر وأفضل" (السرعة الثالثة): لما يحس بالمحفز اللي بيخليه يقلق، بدل ما يدخل في السلوك القديم (القلق)، يدور على حاجة تانية يعملها أحسن. الكتاب قال إن الفضول والوعي التام (اليقظة الكاملة) مهمين أوي هنا. إنك تكون فضولي بخصوص إيه اللي بتحس بيه في اللحظة دي، أو تركز على اللي بيحصل حواليك دلوقتي من غير ما تحكم عليه، ده ممكن يبقى بديل أفضل كتير من إنك تغرق في التفكير والقلق. الوعي التام بيساعدك تشوف الحلقة وهي بتحصل.
بدأ أحمد يطبق الكلام ده. بقى بينتبه أكتر لأفكاره ومشاعره، ولما ييجي إحساس القلق، يسأل نفسه: "إيه اللي حاسس بيه دلوقتي بالظبط؟ وإيه النتيجة اللي بتجيلي من القلق ده؟" ولما يعرف إن النتيجة مش حلوة، يحاول يوجه انتباهه لحاجة تانية في اللحظة اللي هو فيها أو يكون فضولي بخصوص الإحساس نفسه. مع الوقت والممارسة، أحمد حس إن سيطرة القلق عليه بتقل. فهم إزاي عقله بيشتغل وإزاي العادات بتتكون، واتعلم إنه مش لازم يستجيب للقلق بنفس الطريقة القديمة. قدر يستخدم وعيه وفضوله عشان يكسر حلقات العادة القديمة ويبني بدايل أحسن. الكتاب ده، المبني على أبحاث ودراسات الدكتور بروير، بيورّي إن فيه طريقة عملية للتعامل مع القلق عن طريق فهمه كعادة وتغييرها من جوا، مش بس محاولة إنك تبطل تقلق. وبكده، أحمد قدر يتخلص من جزء كبير من القلق اللي كان مخلّي حياته صعبة وبدأ يحس براحة أكبر.
كان يا مكان، كان فيه شاب اسمه أحمد، عايش طول الوقت في دوامة قلق وخوف مسيطرة عليه، كأنها وحش بياكل من طاقته وراحته. أفكار كتير بتلف وتدور في دماغه، ومشاعر مش مريحة بتخليه يحس إنه مربوط ومش عارف يتصرف. كانت الحياة تقيلة بسبّب القلق ده. في يوم، سمع أحمد عن كتاب اسمه "إزالة القلق" للدكتور جودسن بروير. الكتاب ده كان بيقول إن فيه علم جديد ممكن يساعدنا نكسر حلقات القلق والخوف عشان نعالج عقلنا. حس أحمد إن الكتاب ده ممكن يكون الحل، وإنه ممكن يعرّفه إزاي يتغلب على أفكاره وعاداته اللي بتسبّب له القلق. بدأ أحمد يقرأ، واكتشف فكرة مهمة أوي: القلق ممكن يكون مجرد عادة. الكتاب شرح إن أي عادة ليها تلات حاجات: حاجة بتخليك تبدأ تعملها (المحفز)، اللي بتعمله فعلاً (السلوك)، والحاجة اللي بتحس بيها بعد ما تعمل السلوك ده (المكافأة). في حالة القلق، المحفز ممكن يكون فكرة مش مريحة أو موقف مش واضح، السلوك هو القلق نفسه والتفكير الكتير، والمكافأة هي إحساس وهمي أو مؤقت بالراحة أو إنك بتعمل حاجة. سمّى الكتاب ده "حلقة العادة". الكتاب علّم أحمد تلات خطوات (أو زي ما سمّاها "سرعات") عشان يكسر الحلقة دي:
يفهم حلقته الخاصة (السرعة الأولى): يعني يلاحظ إيه اللي بالظبط بيخليه يقلق، وبيعمل إيه لما يحس بالقلق (بيفكر إزاي؟ بيعمل إيه بجسمه؟)، وإيه النتيجة اللي بيحسها بعد ما يقلق.
يحدّث قيمة المكافأة في عقله (السرعة الثانية): دي أهم خطوة. أحمد بدأ يركز أوي على النتيجة الحقيقية للقلق بتاعه. هل القلق والتفكير الكتير دول بيخلوا المشكلة تتحل؟ هل بيحس براحة حقيقية بعدها؟ ولا بيحس بتعب أو إحباط زيادة؟. لما ركّز، اكتشف إن القلق ده مكافأته وهمية ومش مفيدة على المدى الطويل. ده بيخلي عقله يفهم إن السلوك ده مش كويس.
يلاقي "عرض أكبر وأفضل" (السرعة الثالثة): لما يحس بالمحفز اللي بيخليه يقلق، بدل ما يدخل في السلوك القديم (القلق)، يدور على حاجة تانية يعملها أحسن. الكتاب قال إن الفضول والوعي التام (اليقظة الكاملة) مهمين أوي هنا. إنك تكون فضولي بخصوص إيه اللي بتحس بيه في اللحظة دي، أو تركز على اللي بيحصل حواليك دلوقتي من غير ما تحكم عليه، ده ممكن يبقى بديل أفضل كتير من إنك تغرق في التفكير والقلق. الوعي التام بيساعدك تشوف الحلقة وهي بتحصل.
بدأ أحمد يطبق الكلام ده. بقى بينتبه أكتر لأفكاره ومشاعره، ولما ييجي إحساس القلق، يسأل نفسه: "إيه اللي حاسس بيه دلوقتي بالظبط؟ وإيه النتيجة اللي بتجيلي من القلق ده؟" ولما يعرف إن النتيجة مش حلوة، يحاول يوجه انتباهه لحاجة تانية في اللحظة اللي هو فيها أو يكون فضولي بخصوص الإحساس نفسه. مع الوقت والممارسة، أحمد حس إن سيطرة القلق عليه بتقل. فهم إزاي عقله بيشتغل وإزاي العادات بتتكون، واتعلم إنه مش لازم يستجيب للقلق بنفس الطريقة القديمة. قدر يستخدم وعيه وفضوله عشان يكسر حلقات العادة القديمة ويبني بدايل أحسن. الكتاب ده، المبني على أبحاث ودراسات الدكتور بروير، بيورّي إن فيه طريقة عملية للتعامل مع القلق عن طريق فهمه كعادة وتغييرها من جوا، مش بس محاولة إنك تبطل تقلق. وبكده، أحمد قدر يتخلص من جزء كبير من القلق اللي كان مخلّي حياته صعبة وبدأ يحس براحة أكبر.