Sign up to save your podcasts
Or
Share زُحل
Share to email
Share to Facebook
Share to X
Share to email
Share to Facebook
Share to X
Or
زُحل
تدور أحداث القصة في عالمٍ تتقاطع فيه مصائر شخصياتٍ مختلفة، وتربطهم جميعًا نبوءة قديمة حول كوكب "زحل". تبدأ القصة في زمن الفراعنة، حيث يتلقى الملك العظيم نبوءة مزعجة بأن أبناءه المستقبليين سيدمرون عظمته وحضارته. تحذره رسالة من المستقبل من شاب يرتدي ملابس غريبة بأن أبناءه وأحفاده سيهدمون مملكته. يقرر الملك أن يترك وصيته داخل قلادة تُسمى "زحل"، ويسلمها لوزيره ليتم توارثها عبر الأجيال حتى تصل إلى العصر الذي ينتشر فيه الفساد، وعند فتحها سيظهر الخلاص. في زمن لاحق، نتعرف على خالد، شابٌ يعيش حياةً مليئةً بالخيانة والجفاء. يجد خالد نفسه في بيئةٍ قاسية، حيث يعامله طارق، شقيقه الأكبر، وزوجته زهرة بقسوةٍ واستهانة. يشعر خالد بأنه مُدانٌ للعالم كله، وأنه ضحية. تتغير حياته جذريًا عندما يشارك في برنامجٍ تلفزيوني، يدعي فيه أنه "خالد مجهول الهوية" ويبحث عن عائلته الحقيقية. في سبيل المال والشهرة، يوافق خالد على اتفاقٍ يتضمن التخلي عن والدته بالتبني، والتي تعتني به. يبرر خالد فعلته بأن الأم تعني التضحية، ويعتقد أن والدته ستفهم. يكتشف الجمهور لاحقًا أن والدته (أم طارق) ليست أمه البيولوجية، وتُسجن هي بسبب ادعائها. يشعر خالد بالندم، لكنه يعتقد أن ما فعله كان ضروريًا لحياة أفضل. في جزءٍ آخر من القصة، تُقدم لنا شخصية نجمة، المحامية التي لا تؤمن بوجود الخطأ أو الجريمة. تلتقي نجمة بـيعقوب، وهو المعلم الغامض لـعلي، طفلٌ مضطرب يعاني من الكدمات ويخشى والده. يعقوب يرى في علي انعكاسًا لجزءٍ من ماضيه، ويحاول أن يحرره. تُجبر نجمة على مساعدة يعقوب، وتشعر بأنها تُستغل. يعقوب يكشف لهم عن قصته، وهو نفسه خالد الذي يسعى لإيجاد قلادة "زحل". يعتقد يعقوب أن هذه القلادة تحتوي على قوة مطلقة، وأن فتحها سيحول العالم إلى رماد. يبدأون رحلة البحث عن القلادة في منزلٍ قديم. يعثر علي على القلادة المخفية داخل شجرةٍ عظيمة بالحديقة. يمنع يعقوب نجمة من ارتدائها، محذرًا إياها بأنها تقضي على كل النساء في حياة من يرتديها. يقرر يعقوب مغادرة نجمة، معتقدًا أنه يجب أن يبدأ حياةً جديدة مع علي. يترك لها رسالةً معقدة يعتذر فيها عن عدم قدرته على الاعتراف بحبها، ويوضح أن الحب كان وهماً، بينما الانتقام هو ما سيطر عليه. تشعر نجمة بالخزي والخذلان، وتصف يعقوب بالوحش الذي دمر حياتها. في موازاة ذلك، تُروى قصة هروب زوجين من كوكب الأرض في عام 2257، نحو كوكب "زحل". يصلون إلى وجهتهم ليكتشفا أن "زحل" هو في الواقع كوكب الأرض المدمر، الذي تحول إلى مكانٍ مظلم تُسيطر عليه قبائلٌ آكلةٌ للبشر. يجدون كتابًا يوضح أن دمار الأرض جاء نتيجة قيام شخصٍ ما بفتح "زحل". يعقوب (خالد)، الذي نضج مع الوقت، يدرك أن الحكمة تكمن في عدم تدمير العالم. يفكر في أن العالم لم يشهد بعد أسوأ فتراته، وأن "زحل" (كوكب الأرض المدمر) يحتاج إلى الوقت ليظهر في بشاعته الكاملة. تنتهي القصة بتأكيد أن الرحلة لم تنتهِ بعد على هذا الكوكب الذي كان يُدعى الأرض، لكنه بلغ من السوء حتى أصبح "زحل". يترك يعقوب لعلي وصيةً مكتوبة، يخبره فيها عن "زحل" وكيف يجدها، ويحذره من الوقوع في الحب، الذي يعتبره نجمةً بعيدة لا يمكن الوصول إليها. في النهاية، تكتمل دائرة النبوءة القديمة، فكوكب الأرض يتحول بالفعل إلى "زحل" الذي ورث بشاعته، سواء اختار البشر الخلاص أو الدمار.
View all episodes
By حكايات من الكتبتدور أحداث القصة في عالمٍ تتقاطع فيه مصائر شخصياتٍ مختلفة، وتربطهم جميعًا نبوءة قديمة حول كوكب "زحل". تبدأ القصة في زمن الفراعنة، حيث يتلقى الملك العظيم نبوءة مزعجة بأن أبناءه المستقبليين سيدمرون عظمته وحضارته. تحذره رسالة من المستقبل من شاب يرتدي ملابس غريبة بأن أبناءه وأحفاده سيهدمون مملكته. يقرر الملك أن يترك وصيته داخل قلادة تُسمى "زحل"، ويسلمها لوزيره ليتم توارثها عبر الأجيال حتى تصل إلى العصر الذي ينتشر فيه الفساد، وعند فتحها سيظهر الخلاص. في زمن لاحق، نتعرف على خالد، شابٌ يعيش حياةً مليئةً بالخيانة والجفاء. يجد خالد نفسه في بيئةٍ قاسية، حيث يعامله طارق، شقيقه الأكبر، وزوجته زهرة بقسوةٍ واستهانة. يشعر خالد بأنه مُدانٌ للعالم كله، وأنه ضحية. تتغير حياته جذريًا عندما يشارك في برنامجٍ تلفزيوني، يدعي فيه أنه "خالد مجهول الهوية" ويبحث عن عائلته الحقيقية. في سبيل المال والشهرة، يوافق خالد على اتفاقٍ يتضمن التخلي عن والدته بالتبني، والتي تعتني به. يبرر خالد فعلته بأن الأم تعني التضحية، ويعتقد أن والدته ستفهم. يكتشف الجمهور لاحقًا أن والدته (أم طارق) ليست أمه البيولوجية، وتُسجن هي بسبب ادعائها. يشعر خالد بالندم، لكنه يعتقد أن ما فعله كان ضروريًا لحياة أفضل. في جزءٍ آخر من القصة، تُقدم لنا شخصية نجمة، المحامية التي لا تؤمن بوجود الخطأ أو الجريمة. تلتقي نجمة بـيعقوب، وهو المعلم الغامض لـعلي، طفلٌ مضطرب يعاني من الكدمات ويخشى والده. يعقوب يرى في علي انعكاسًا لجزءٍ من ماضيه، ويحاول أن يحرره. تُجبر نجمة على مساعدة يعقوب، وتشعر بأنها تُستغل. يعقوب يكشف لهم عن قصته، وهو نفسه خالد الذي يسعى لإيجاد قلادة "زحل". يعتقد يعقوب أن هذه القلادة تحتوي على قوة مطلقة، وأن فتحها سيحول العالم إلى رماد. يبدأون رحلة البحث عن القلادة في منزلٍ قديم. يعثر علي على القلادة المخفية داخل شجرةٍ عظيمة بالحديقة. يمنع يعقوب نجمة من ارتدائها، محذرًا إياها بأنها تقضي على كل النساء في حياة من يرتديها. يقرر يعقوب مغادرة نجمة، معتقدًا أنه يجب أن يبدأ حياةً جديدة مع علي. يترك لها رسالةً معقدة يعتذر فيها عن عدم قدرته على الاعتراف بحبها، ويوضح أن الحب كان وهماً، بينما الانتقام هو ما سيطر عليه. تشعر نجمة بالخزي والخذلان، وتصف يعقوب بالوحش الذي دمر حياتها. في موازاة ذلك، تُروى قصة هروب زوجين من كوكب الأرض في عام 2257، نحو كوكب "زحل". يصلون إلى وجهتهم ليكتشفا أن "زحل" هو في الواقع كوكب الأرض المدمر، الذي تحول إلى مكانٍ مظلم تُسيطر عليه قبائلٌ آكلةٌ للبشر. يجدون كتابًا يوضح أن دمار الأرض جاء نتيجة قيام شخصٍ ما بفتح "زحل". يعقوب (خالد)، الذي نضج مع الوقت، يدرك أن الحكمة تكمن في عدم تدمير العالم. يفكر في أن العالم لم يشهد بعد أسوأ فتراته، وأن "زحل" (كوكب الأرض المدمر) يحتاج إلى الوقت ليظهر في بشاعته الكاملة. تنتهي القصة بتأكيد أن الرحلة لم تنتهِ بعد على هذا الكوكب الذي كان يُدعى الأرض، لكنه بلغ من السوء حتى أصبح "زحل". يترك يعقوب لعلي وصيةً مكتوبة، يخبره فيها عن "زحل" وكيف يجدها، ويحذره من الوقوع في الحب، الذي يعتبره نجمةً بعيدة لا يمكن الوصول إليها. في النهاية، تكتمل دائرة النبوءة القديمة، فكوكب الأرض يتحول بالفعل إلى "زحل" الذي ورث بشاعته، سواء اختار البشر الخلاص أو الدمار.