"انطلق المتكلّم من النصّ الكتابي من إنجيل متى 2: 1 – 12 تحت عنوان "زيارة السماء". وفي قصة الميلاد السؤال الصعب هو كيف تجسّد الله؟ كيف يقدر الله أن يصل الى عالمنا ويأخذ بشريّتنا ويصير إنسان؟ في تاريخ الأديان الموجودة هناك تجلّي. الله ظهر في طرق مختلفة للبشر، هل من الصعب أن يتجلّى الله ويظهر في صورة بشر. وتكلّم عن الكرة الأرضيّة التي هي حدود الإنسان، لكن الله خارج هذا الإطار. الله يقدر في أيّ لحظة أن يخترق الكرة الأرضيّة ويظهر في أي طريقة لأنّه هو الله كلي القدرة، يقدر أن يكون موجودًا داخل هذا الإطار وأيضًا خارجه. الله خارج هذا الحدود وهذا الإطار. إمكانياتك كبشر داخل هذه الكرة الأرضية لكن الله يقدر أن يخترق هذا الإطار والمحدوديّة لأن الله كلي القدرة، ويقدر أن يأخذ صورة بشر ويقدر أن يكون في السماء وموجود معنا لأنه غير محدود. لذا تكلّم عن أعظم زيارة غيّرت تاريخ البشريّة هي زيارة السماء، وسوف نرى الشهود العيان لقصة الميلاد. من خلال إنجيل متى نرى الهدف هو إعلان يسوع المسيح هو ابن الله ابن داود هو المسيّا المنتظر. نرى أكثر من 60 اقتباس من العهد القديم موجودة في إنجيل متى. ينقلنا متى من العهد القديم الى العهد الجديد لكي يقول لنا أن المسيّا المنتظر هذا هو يسوع المسيح ابن الله، ابن داود. ونرى خمسة خطابات أساسية في إنجيل متى، قدّم لنا محتوى إنجيله في خمسة خطابات أساسيّة وبين هذه الخطابات كان بق

"