أحمد الفهيد، كاتب وإعلامي رياضي سبق له العمل كمدير تحرير لصحيفة الحياة، ورئيس القسم الرياضي في موقع العربية نت، بالإضافة إلى مشاركته في تأسيس صحيفة شمس، يقدم نفسه كإعلامي رياضي محايد لا ينتمي لنادٍ دون آخر.

تحدّثنا في هذه الحلقة عن الإعلام الرياضي والمحتوى الذي يقدمه، وكيف أن للرياضة جمهور كبير، وقضايا متعددة، ومادة دسمة بالإمكان صناعة محتوى إعلامي فريد ومميز منها، ومع ذلك يكتفي الإعلاميين الرياضيين بنوع واحد من المحتوى، وهو تغطية المنافسات الرياضية اليومية، والنقد المستمر لكل ما يكون داخل الملعب.
يرى أحمد أن سبب ذلك كله هو المال، وهو المتطلب الأساسي لاستمرار أي منصة إعلامية، فتركيزها على هذا النوع من المحتوى ماهو إلا تلبية لرغبة كبيرة من الجماهير، مبررًا ذلك بضرب أمثلة خارجية، كالتي في أوروبا مثلًا، والبرامج التي تتخذ من الاثارة طريقًا لها.

وكذلك النقل التلفزيوني، الذي يعتبر معضلة حقيقية في الدوري السعودي منذ سنوات، فآخر تجربة حقيقية استمرت هي تجربة قنوات ART، ومنذ ذلك الوقت فالحقوق تذهب وتعود ولم تستقر لقناة بعينها، فلا تجربة قنوات MBC نجحت واستمرت، ولا تجربة STC في قنوات دوري بلس، وفي كل تلك التجارب، امتلكت القنوات الرياضية السعودية حقوق البث، ولم تقدم المستوى المأمول منها، وتفشل في كل مرة بأن تقدم النقل التلفزيوني المُنتظر منها.

أمّا عن المقالات وكتّاب الرأي، فيرى أحمد بأنها الوسيلة الأفضل للحديث والنقاش في قضايا رياضية هامّة، فهو لا يملك الأدوات الكافية لعمل التقارير الصحافية أو التحقيقات عنها، وهي ذات المشكلة التي واجهته عندما كان مسؤولًا، ففي تجاربه السابقة لم يمتلك فريق العمل الكافي الذي بإمكانه أن يتفرغ لأسابيع وأشهر للبحث عن قضيةٍ ما، فيضطر بذلك لتحقيق أهداف الصحيفة المالية بالتركيز على الأخبار والمنافسات اليومية.

حلقة مليئة بالحديث عن الإعلام الرياضي المحلي، وماهو مفترض عليه أن يكون، وتجارب أحمد الإعلامية السابقة.

الحلقة 9 من بودكاست تماس، مع أحمد الفهيد. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.

ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست تماس بمراسلتنا على: [email protected] أو على حساب تماس في تويتر.

Special Guest: احمد الفهيد.

Links:

See omnystudio.com/listener for privacy information.