من أهمِّ العوامل التي شكلت ما يشبه "العوائق" على طريق التجديدِ عدمُ التفرقة بين ما هو ثابت في الدين وما هو متغيِّر، وأن صيغة معينة، من الصيغ الفقهيَّة في العصور الخوالي، اكتسبت شرعيَّة الثبوت وشرعيَّة استبعاد الصيغ الأخرى التي تحقق ذات المقصد، لا لشيءٍ إلَّا لأن هذه الصيغة كانت على صورة معينة استحسنها نظام اجتماعي معين..