بودكاست شرفة

الأدب قافلة تحمل معها تاريخا و ثقافة وعلما مازالت هي الطريقة الأمثل لإيصال ثقافة و أراء الشعوب فبلغت أهميته و توسع مفهومه كثيرا منذ بداية نشأته حتى اليوم لذلك استضفنا الأستاذ (عبدالله عثمان ) ليشرح لنا لماذا الأدب يُدرس ويحمل معه أجيالا بأفكارهم و أرائهم على مر العصور .

فالأدب مدرسة لا تقل أهميته عن باقي العلوم وله منهجية خاصة تطورت كثيرا على خلاف السابق في مجال الأدب و النقد و الشعر،

لذلك فسر لنا كيف للإنسان الحديث ان يتقبل الأدب القديم و المعاصر رغم الفروقات الزمنية التي جعلت الأدب و النقد يختلفون بين اليوم و الأمس .

وإرتباطات الأدب متوغلة مع الجانب النفسي للإنسان فالأدب هو بوابة الأديان و الأفكار و التحولات و تساؤلات المفكرين مع أمثلة مفصلة و قصصا ملهمة للأدباء تم سردها في الحلقة .

و في منتصف الحلقة تحدث الضيف عن إرتباط الأدب بالقران الكريم ولماذا خص الله الأدب لإيصال تعاليمه عن طريق القران الكريم ؟ و فصل أيضا عن بلاغة القرآن الكريم و إعجاز اللغة العربية فيه وماهي العلاقة الأدبية بالقران الكريم ؟

و للأدب مراحل عديدة بين النقد و الشعر و الرواية و لكل مجال منها طرق و أساليب خاصة فكيف للأديب ان يتقن كل أساليب الكتابة الأدبية في كل مجال أدبي على حدى .

وفي ختام الحلقة تم إيضاح ما هي الفروقات في الكتابة الأدبية من الناحية الإبداعية و البلاغية و قوة كل أسلوب أدبي عن الأسلوب الأخر .

و أخيرًا أجاب الضيف عن لم قديما تم تفضيل كتابة الشعر؟ وما هو الأسلوب الأدبي السائد ؟

الفتاوى بين الإختلاف و الخلاف ،

بدأت الحلقة بتسآؤل أجاب عنه الضيف عن ( لماذا الإختلاف و القران والسنة واحد)؟

و أوضح لنا عن الأسباب العديدة لتحريم و تحليل الأحكام الشرعية بين الأسس الصحيحة و الخاطئة المتعبة في الإفتاء .

واتضحت الصورة أكثر حين أعادنا د.أحمد الشلالي إلى زمن الرسول ﷺ و الصحابة و إيضاح أساس الفتاوى في ذلك الزمن و كيف كان الرسول ﷺ يعمل بها، و ماهي مناهج الصحابة التي طبقوها في أحكام الفتاوى وهل يعمل بها في زمننا الحاضر؟

واختلافات كثيرة بين الماضي و الحاضر في إصدار الفتاوى ليبقى السؤال الذي أجاب عنه هل ما يحدث في هذا الزمان هو تيسير للعامة ام غلو في الدين !

و تحدث لنا الضيف عن أداب الفتاوى و عن أصول الفتاوى و اختلافها بين المذاهب . و ما هي واجبات العلماء قبل الإفتاء وبعد الأفتاء و هل زلات العلماء مستباحة أم لها تبعات سلبية ؟ و للفرد في المتجمع واجبات لتلقي الفتوى، و بعد تلقي الفتوى على المتلقي أسس يجب ان يعمل بها فعددها لنا الضيف و كشف عن آهميتها . و في نهاية الحلقة تحدث الضيف عن أداب الخلاف، و فسر عن ما تعنيه ( التلفيق والرخص ) المختصة في الفتاوى .

نستضيف في هذه الحلقة د. عبدالله الداغستاني

ماهي عملية التنقيب و كيف تحدث ؟

تحدث الضيف عن أهمية كتب التراث الإسلامية و أساليب تدوينها بين المذاهب الأربعة ، و ما اختلاف هذه المذاهب في التدوين و النصوص ، و مراحل تدوين كتب التراث على مر العصور و اختلافها بين السابق و الحاضر .

أجاب أيضا عن مفهوم المخططات الإسلامية ، ولما ما زالت تكتشف في عصرنا الحديث .

و ما مفهوم عملية التحقيق وما هي محاذيرها ؟

وأهمية دور المحقق في مراجعة الكتب وهل يتعدى المحقق المذاهب العقدية .

و ختم حديثه بالحديث عن العلماء و الأئمة الذين درسوا و تمعنوا بالتراث الأسلامي وماهي أساليبهم و الفروقات بينهم في حفظ التراث .

ضيفنا لهذه الشرفة الدكتور سليمان الجويسر.

تحدث الجويسر عن تاريخ بداية التأمين ومتى نشأ هذا المصطلح في المجتمع المسلم وعند الغرب، وشرح آلية عمل التأمين وتنوّع صوره.

ثم ناقشنا الفرق بين التأمين التقليدي والتأمين التكافلي والتبادلي، وتعرفنا على تطبيقات ونماذج وأمثلة.

ناقش أيضا آلية الربح والخسارة في أنواع التأمين وأين يذهب الفائض ومن هو المستحق؟ ولماذا ندفع مبلغ التحمل؟ وماهي فكرة الركتواري؟.

أخيرا وضّح مفهوم الضرر المعنوي والتعويض فيه، وما دور الهيئات والمنظمات في التأمين التكافلي، ثم حكى عن نظام المضاربة وذكر الفتاوى على فكرة التأمين على الحياة.

ضيف هذه الشرفة أ. بليغ العطاب، الباحث والمؤلف في التراث والأدب.

تناول العطاب الحديث عن عالم الأدب قديما وحديثا.

وتساءلنا عن الشعر في الوقت المعاصر، هل خفّ وهجه؟ وكيف زاحمت أنواع أدبية أخرى فن الشعر وكيف تنوّع هذا الفن نفسه؟ بين قصائد عمودية وتفعيلية ونثرية وعن موقف المجتمع الأدبي منها وحاجته لها، وعن صراع الفصيح والعامّي.

كما ذكر أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الأدب بشكل عام وكيف أن سهولة النشر أثرت في جودته.

حكى أيضا عن صفات الناقد الأدبي، من هو وماهي معايير النقد التي يتقيد بها؟ وعن ازدواجية الشاعر والناقد.

ثم عرّج على أمثلة لنقّاد وشعراء وذكر تجربتهم والأسئلة التي ناقشوها في هذا الفن. أخيرا، أعطى نصائح حول طرق اكتساب الملكة البيانية وماذا على طالب البيان والعلم أن يلتزم، وكيف يواجه تحديات اليوم.

وعن أهمية الاستفادة من الثقافات غير العربية في صقل تجربة الشعر والنثر.

نستضيف في هذه الشرفة النفسية الأستاذ أحمد سالم.

أجاب أ. أحمد عن سؤال مالذي يجعل للإنسان حياة ثانية يكون فيها شخصا مختلفا، ولماذا علينا أن نُمرّن عضلات النفس كما نُمرن عضلات الجسد؟

فتحدّث عن المحددات النفسية التي تصقل قوّتها والعوامل المؤثرة فيها، وكيف نتعامل مع الأزمات والتجارب ونعرف طبيعة استجابتنا وردود أفعالنا، ومدى درجة الإنكسار ومتى وكيف سنعود منه.

ثم ذكر الفرق بين إدراكنا للحدث وبين الشعور المصاحب له، وتكلهم عن أحقيتنا بالحزن وأثر الشعور بالانتماء للتجربة الانسانية في تعزية أنفسنا عنده.

كما أوضح معاني المصطلحات النفسية كالقبول والامتنان، والإنكار، وعقلية الضحية، والتفاؤل الواقعي وغيرها.

اختتم حديثه عن مفهوم الهشاشة النفسية في الجيل الحالي وأثر الشبكات الاجتماعية فيها، وتناول شواهد من قصص القران وسنة النبي في التعامل مع التجارب الحياتية.