نتحدث اليوم عن أهمية الوضوح في تسمية الأمور بمسمياتها والفرق الذي يحدثة الإدراك والإنتباة الواضح لما يحدث في أمورنا الداخلية

اذا كنت حققت اهداف في حياتك مثل فقدانك للوزن او حصولك علي سيارة محددة او وصولك لنتيجة محددة وضعتها في حياتك .. اذن ماذا يحدث مع الأهداف الأخري في حياتك؟

جزء كبير جدا من المشاعر التي تجتاحنا ونؤمن انها فعلا حقيقة مطلقة وشئ ضخم جدا لا نعلم كيف سنتعامل معها ولا كيف سنخرج منها هي في الحقيقة شئ اخر مختلف وبسيط جدا فقط يحتاج منا إعادة النظر بشكل أدق.

مفهوم اليوم يحط حدود قوية لتلاعب العقلي الذي قد يجعل اي شخص منا يدخل في دوامة قوية من التفكير الغير بناء نحن جميعاً في غني عنها.

حلقة اليوم فيها مشاركة من شئ كنت دايما بقع فيه واشوفه علي انه شئ تقيل دوامة من لوم النفس المكرر بدون مخرج .. اتمني إدراك حلقة اليوم يعيد نظرتكم لأشياء كثيرة في الحياة ويزيدك قوة ومداخل من نور.

نتحدث اليوم عن مفهوم جديد الكثير يعتقد انه جزء منه ومن هويته لكنه في الحقيقة مجرد غطاء حماية تم اتباعه لفترة طويلة جدا من مسار حياتهم

تخيل اذا شخصك المفضل في هذة الحياة جلس بجوارك واثقاً تماما من مكانته عندك وافضي لك بكل مافي دواخلة وبكل عيوبة ونواقصة ومايرهق عقله وتفكيرة .. كيف ستحتوية؟ كيف ستطمئنة؟ وماهو الدعم والنصح الذي سوف تقدمه له بصدق من قلبك .. الآن هل تستطيع ان تفعل المثل لذاتك؟

أتحدث اليوم عن شئ لمس أجزاء فينا جميعاً واستطاع ان يتحكم في ردات فعلنا بشكل لا إرادي .. لكن حاله حال جميع مايختلج في داخلنا هو هنا لسبب وهو هنا ليتحدث لنا ويجذب انتباهنا لأمور غفلنا عنها.

أعلم ان عالم الوعي يصدر دعايات الحياة الوردية

وأعلم ان اغلب من يقفز للدخول لعالم الوعي هو في عمق الأمر دخل هذا العالم هرباً وأملاً في ان يري عالم اخر مغاير عن ما يعيشه وما يمر به في عالمه المادي،

ويفاجئ بعد ذلك انه في واجهة عنيفة مع ذاته،

مواجهة مع كل الأنماط والمعتقدات ووجهات النظر التي يؤمن بها