تمثل الهوية واحدة من القضايا الخلافية والإشكالية في العالم اليوم، وعلى الرغم من الحديث المتواتر والمستمر عنها، وسيولة التدفقات والمقاربات المعرفية والسوسيولوجية والانثروبولوجية والسياسية وغيرها، إلا أن ذلك لم يجعل الظاهرة واضحة، بقدر ما أنه زاد في غموضها والتباسها، وفي صعوبة التوصل إلى تعميمات مستقرة حولها.