من أول وأصعب التحديات التي تواجه المقبلين على بدء عمل تجاري في أغلب الدول الأوروبية ومنها السويد، هو تحدي إيجاد العقار التجاري المناسب.

المفهوم الشائع والمتداول لدى الأغلبية، هو مفهوم "الفروغ" والذي يعني دفع مقابل مادي للمستأجر الحالي لكي ينقل عقد الايجار لاسم المستأجر الجديد.

ما هي عواقب وأخطار هذه الممارسة، وهل هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على عقار تجاري؟

حلقة مميزة وممتعة ومليئة بالمعلومات والنصائح القيمة نقدمها لكم من بودكاست ايكونوميات مع ضيفنا الأستاذ محمد البلوط، مالك شركة بلوطن للوساطة العقارية.

ملاحظة: اعجابكم ومشاركتكم لمحتوانا هو ما يدعمنا بشكل كبير ويشجعنا للاستمرار في اثراء المحتوى الاقتصادي العربي في أوروبا!

https://balouten.se/

كيف أفكّر خارج الصندوق عند التخطيط لبدء نشاط تجاري؟ وكيف أخرج عن نمط التفكير لروّاد الأعمال ذو الخلفيات الأجنبية؟ كيف أجد الفرص الاستثمارية الفريدة؟

الكثير منّا يحلم بتأسيس عمله الخاص والأسباب لذلك تتعدّد وتختلف باختلافنا عن بعضنا البعض، ولكن إذا ما أردنا إيجاد العوامل المشتركة لدى من يريدون تأسيس شركات أو يمكننا تسميتهم بروّاد الأعمال، فإننا قد نجد بعض الأهداف المشتركة ومنها:

خلق مصدر دخل، تحقيق الربح، تحقيق الشغف، الابتكار ..الخ

وبالنسبة لنا كمواطنين جدد في الدول الأوروبية قد تختلف أسبابنا بعض الشيء، لذلك ترى أنّ جزء كبير منّا يلجئ لتأسّيس شركة بغرض خلق عمل ومصدر دخل وذلك لعدم قدرته على إيجاد وظيفة بدخل ثابت بسبب صعوبة الدخول في سوق العمل.

ولكن للأسف يقع الكثير منهم في فخ التكرار، فلا تجد أفكاراً مبتكرة ولا يقومون بدراسة فعّالة ومفصّلة للسوق الذي يودّون الاستثمار فيه، ولا حتى يكون لديهم اطلاع كافٍ على الأنظمة والقوانين المعمول بها والمتعلقة بالنشاط التجاري الذين يودّون الاستثمار فيه!

لذلك نناقش اليوم هذه الأمور ونحاول الإجابة على بعض الأسئلة من أهمها:

كيف أخرج عن نمط التفكير التقليدي لروّاد الأعمال أصحاب الخلفيات الأجنبية؟

كيف أفكر خارج الصندوق بحيث إمّا أن أجد أفكاراً جديدة، أو أنفّذ الأفكار التقليدية بطرق جديدة؟

هل هناك فرص استثمارية أخرى غير المشاريع التقليدية التي نقوم بها؟ هل لنا فرصة بالاستثمار فيها؟ إذا نعم فما هي المتطلبات؟ وإذا لا فلماذا؟

ما هي البيئة التي يجب أن أحيط نفسي بها لكي أصل إلى أهدافي؟

هل هناك جهات يمكنها مساعدتي للوصول إلى أهدافي؟