اسئلكم الدعاء لعمي الغالي بالرحمة

ما الـصبرُ يمسـحُ دمـعةَ الـوجدانِ ... لا الـدهرُ يرسمُ وجهةَ السلــوانِ

ما أَمَّ يـومًا فـي المـساجـدِ إنـما ... أَمَّ العُقـولَ بِمـوكـبِ العِــــرفانِ

قُربي جافٌ وضواحي قلبي موحشةٌ كهواءِ صفصاف، فارحلوا إذا كان الرحيل لايزال ممكناً.

ارحلوا إذا كان الرحيل لايزال ممكناً. خذوا معكم أبيضَ الجدران وصمت النزهةِ في الرّواق. خذوا زوّار الضجّر والرغبات الكفيفة وفضّة الضحكِ الزائفة.

أحببتُ. أحببتُ وكنتُ لا أعرفَ طريقَ النجاة، وكانت طريقُ النجاةِ بقربي فأخطأتها وأخذني القطار وحين عدت كانت يدُك وحدها وكنت وحدي وكنّا معاً، يدُك وخوفي من النجاة.

- بسام حجار.

لست مكتئبة

لكن عندما أفتش داخلي

أنظر في المرآة

لست مكتئبة

لست مكتئبة - إيميلي باستن.

انتظرك يا حبيبتي، يا من لا أعرف اسمك بعد، ولا أعرف لونك المفضل ولا أي الأزهار تفضلين، ربما تفصل بيننا السنوات والبلاد ولكني سأنتظر، انتظرك يا عزيزتي لأني "كل من أحببت قبلك لم يحبوني"، انتظرك لأنك يجب أن تكوني موجودة، انتظرك لأني أعرف أنك موجودة.

انتظرك لأن الجميع تركوا وتخلوا، الجميع نسوا، الجميع مالوا مع الريح قبل أن تبدأ حتى العاصفة، لأنهم في أحلك أوقاتي ضنوا علي حتى بالكلمات، انتظرك لأنني شاعر لا أستطيع العيش دون حب، لا أستطيع العيش دون حبيبة أتنفس وجودها لأزفره بعد ذلك أشعارًا ونثرًا، ومن أفضل منك -يا حبيبتي- حبيبة!

انتظرك لأن الجميع خان، الجميع لم يعد يكترث، انتظرك لأن قلبي تحطم بما فيه الكفاية ويحتاج لمن يجبره، لأن روحي تشققت جفاءً كما تتشقق الأرض العطشى وتحتاج إليك لترويها بجمالك، انتظرك لأنني أعلم أنك موجودة وأننا يومًا ما سنتقابل.

يا غريبة الحاضر وشريكة المستقبل، غدًا ستلتحم أجسادنا وتتصل أرواحًا، وسأعانقك عناقًا ينسيكِ مشاق ألف عام من التيه، وسأقايض حينها كل أحزاني وألالامي بضحكاتك اللؤلؤية الساحرة، لا تدعي نفسك للحزن فبداخلي مئة قصيدة عشق في انتظارك.

أيتها الغريبة الآن والقريبة غدًا، أعدك أنني لن أتخلى عنكٍ مثلما تخلوا عنا، أعدك أنني لن أؤذيكٍ يومًا عن قصد، سأتي لك بالأزهار لأريها جمالك، ودومًا سأكافح لكي أرسم الضحكات على وجهك الملائكي البرئ، في انتظارك على أحر من الجمر وأحبك مقدمًا.

- علي أيمن.

احب النجوم او تعلمين واحب ايضا عيناكي ، رائعه هيا عيناكي وطريقه نظراتك الطيفه ، طريقه نظراتك الفريده ل الاشياء ترين دائما جمالها الداخلي بروحكي اللطيف ، تشبهين الاطفال في ابتسامتك في عفويتها و رقتها تجبرني دوما ان ابتسم عندما اراها ، انتي لست مثل احد، انتي وردة قلبي وريحانة حياتي وحبيبتي ووطني، لم اقارنك ابدا ب اي شخص لطالما كنتي انتي ،

"أنا هُنا بجانبك"..

تُشعرني الكلمة نفسها بالسكينة حين أتخيلها تخرج على هيئة حروفٍ دافئة، تطرُد لعنة الخوف مِن شخصٍ يرتجف دومًا مِن أثر الكلمات، في يدٍ حنونةٍ تُوضَع برحمة ولين على كتفٍ مائل فتعدله، في قِلة حيلة لخائف تُبشره وتطمئنه، في نظرة عين مُتبادلة، مغزاها "أنا معك لا تخف"، في معطفٍ واحد وإن كان ضيقًا، إلا أنه يسَع شخصين، في سفرٍ طويلٍ شاق به رفيقان بحقيبةٍ واحدة، في وجه صديقٍ طيب لا يمل مِن فرطِ حبه وإخلاصه.. 

"أنا هُنا بجانبك" تولِّد الحُب، وتقوِّي العَلاقات، وتقف كالشوكة في حلق الأيام الثقال، ولا تُقال إلا من كل مُحبٍ وفيٍّ صادق، إن أفلتَ العالم كله يديه مِن يد محبوبه قال له: لا تخف، "أنا هُنا بجانبك".

رساله اكتبها لنفسي لاقرئها فيما بعد

محمد البهنسي

“إذا كانت البدايات وحدها جميلة، دعنا نبدأ مجددًا.. دعنا نبدأ مرارًا وتكرارًا، دعنا لا ننتهي أبدًا، دعنا لا نتوسط ولا نتعمق ولا نمل فننتهي، دعنا نبدأ ثم ننسى اننا بدأنا ونعيد البداية، وننسى حتى نهاية الزمان إلى اللانهاية.”

― ديستويفسكي

لماذا سنفترق؟

آلاء عماد

لا أعلم كيف يؤول بيا الحال كل مرة

وان الحياة تمضي على قدم و ساق دون الالتفات للظروف

ولا اتيقن من اين اتيت بكل هذه الثقة

الكاتب: مجهول