‏ في يونيو 2016، البريطانيين صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي، او ما ‏يعرف إعلاميا بالبريكست.. و من ساعتها بريطانيا دخلت في دوامة من ‏التقلبات السياسية، ما خلصتش لحد دلوقت

---------

رابط صفحة فواصل ثقافية على فيسبوك

https://www.facebook.com/Fawasel.Thaqafeya/

---------

رابط روايات محمد معروف على أمازون كندل

https://www.amazon.com/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81/e/B084CV8N55/

---------

صفحة محمد معروف على فيسبوك

https://www.facebook.com/M.Maarouf.Author

---------

حكايات محمد معروف

https://www.youtube.com/channel/UCxCFm21KqFAiAdPT11o6Waw

في الولايات المتحدة، المراكز و الوكالات البحثية الكبيرة طوال الوقت بتقيس معيار مهم اسمه نسبة الرضا الشعبي عن الرئيس، و ده بيكون معيار و مراية بتكشف درجة اقتناع الشعب بجهود الرئيس و إنجازاته على الأرض.

و طبعا أهمية المعيار ده بتزيد في السنوات الانتخابية، زي اللي احنا فيها، خصوصا لما نقرب من ميعاد الانتخابات.

طب رئيس غير عادي زي دونالد ترامب في سنة كبيسة مرعبة زي 2020، تفتكروا نسبة الرضا الشعبي عنه هتكون قد ايه؟

النتيجة رقم غريب.. ناس هتفسره انه نجاح و صمود كبير و اعتراف من الشعب بجهود ترامب رغم الحملات الإعلامية اللي مش بتوقف هجوم عليه.. و ناس تانية، هتفسره بمعنى مختلف خالص.

أهم طرقعات إيلون ماسك، و اللي جت من تأثره بكتير من أفلام و روايات الخيال العلمي، عاوز يحققها في شركته الجديدة، نيورالينك، اللي هيكون مشروعها الأساسي هو زراعة شرائح الكترونية في الجهاز العصبي للإنسان.

طب ليه؟ و ايه الأسباب الحقيقية وراء المشروع الخطير ده؟

الصحفية كاثرين بلتون، اللي بتشغل في وكالة رويترز للأنباء حاليا، كانت مراسلة جريدة الفينانشال تايمز البريطانية في موسكو لست سنين، من 2007 لـ2013.

 بحكم تخصصها و وظيفتها، كانت بلتون على اطلاع و مراقبة مباشرة لحركة رأس المال الروسية، سواء داخل روسيا، او عبر تدفقها المهول إلى الغرب.. و عبر مراقبتها الحثيثة دي، قدرت تكون وجهة نظر و رؤية للسياسة الروسية ككل تحت حكم الداهية فلاديمير بوتين، رئيس روسيا و المتحكم الأوحد في البلاد، بقاله 20 سنة.

كاثرين بلتون حطت كل معلوماتها و وجهة نظرها دي في كتابها الجديد اللي صدر في شهر يونيو اللي فات:

Putin's People: How the KGB Took Back Russia and Then Took On the West

أو

"رجال بوتين: كيف استطاعت الكي جي بي ان تستعيد روسيا، ثم أن تهاجم الغرب"

الكتاب ده فيه جزء منه تتبع لسيرة فلاديمير بوتين، و لصعوده السريع في العالم السري لروسيا التسعينات بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 لحد وقتنا الحالي.

مناقشة لمقال وايد دافيز، عالم الانثروبولوجي، بخصوص انتهاء القرن الأمريكي و بداية القرن الأسيوي

رابط المقال

https://www.rollingstone.com/politics/political-commentary/covid-19-end-of-american-era-wade-davis-1038206/

رابط فصول رواية دماء على ضفاف الدانوب

https://www.youtube.com/watch?v=ciDi9SFOzUA

التمييز الطبقي مش بس تمييز مبنى على الثروة، لكنه في أماكن و ازمان كتيرة، بيبقى مبني على العرق و الدين؛ يعني الناس اللي من عرق معين لهم حقوق و مميزات تعليهم على الأعراق التانية، او الناس اللي من ديانة معينة هم فقط اللي ليهم الحق في معاملة افضل او في الحصول على مناصب الدولة العليا. و الكلام ده مش بس بحكم العادة او التقاليد، لأ، في أحوال و ازمان كتير، الكلام ده كان بتصدر ليه احكام و قوانين، بل و نصوص مقدسة بتفرضه على أرض الواقع

ليه دولة زي لبنان ديونها 90 مليار دولار، يعنى ١ على ٣٠٠ من ديون امريكا، لكن اقتصادها بيقع و الناس مش لاقية فلوس في البنوك؟

الأزمة عنيفة لدرجة ان الجيل اللي شهد الحرب الأهلية في لبنان بيقول ان الازمة الاقتصادية دي خلت حياتهم أسوأ بمراحل من أيام الحرب نفسها.

ليه لبنان بتعاني من الديون بقسوة كده، و دول تانية لأ؟ إيه الأسباب؟

يا ترى مين الأهم، المخ و لا العضلات؟

طبعا الاتنين مهمين، بس الأولوية لأنهي واحد فيهم؟

بلاش السؤال بالشكل المباشر ده، خلينا نسأله بطريقة تانية: في قيادة الدول و المؤسسات بل و الشركات، الكبيرة منها و الصغيرة، أنهي المقدم على التاني: اللي ماشي باحساسه و مشاعره الجياشة و بيرمي نفسه ورا هدفه مهما كانت النتيجة، و لا اللي بيحسب حساب كل خطوة قبل ما يخطيها، و لو لقى التكلفة كبيرة، لا يمكن يقوم بيها ابدا؟

ايه رأيكم نحاول نجاوب على السؤال ده و احنا بنحكي قصتنا التاريخية النهارده.

عرض مختصر لسيرة اللورد روبرت سيسل سالزبري، رئيس الوزراء البريطاني (3 مرات) ، و المهندس لسياسة بريطانيا الاستعمارية و الدبلوماسية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

حلقة اليوم تتناول مقالتين مهمين من جريدة النيويورك تايمز عن نفوذ رأس المال و تأثيره على السياسة، خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية، الأول لأستاذ الاقتصاد بول كروجمان، الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد في 2008 و التاني لصامويل شيفلر، استاذ الفلسفة.