في هذه الحلقة تطرقنا إلى المشاكل التي قد يتعرض لها أبناءنا
بشكل شبة يومي و لأسباب مختلفة، وهذه المشاكل بدورها ستعلم كيفية التفكير في حل هذه المشكلات، و كذلك سيتعلم منها التروي و التفكير في نتائج افعالة و تصرفاتة.
تعتمد طبيعة أغلب الاباء و أمهات على السعي للكمال أو محاولة مساعدة الأبناء في أغلب الأمور..و تلافي أي خطأ قد يحدث، و هذا بدوره لن يمكن الأبناء من تعلم هذه المهارة المهمة.

مهارة حل المشكلات هي مهارة تفكير عليا، ترتبط إرتباط مباشر في الثقة في النفس و الفكير التحليلي و التعلم على صنع القرارت و إتخاذ القرار المناسب، و المرونه الفكرية.
هذه المهارة مهمه جداً يجب العمل عليها منذ الصغر. في هذه الحلقة تطرقنا لبعض الأمثلة و المواقف التي قد يتعرض إليها الأبناء و ماهي الخطوات التي يجب أن يتبعها الآباء الذين يودون تعليم أبنائهم هذه المهارة.
استمعوا إلى الحلقة بالكامل للاستفادة من المحتوى، كذلك رابط الحلقة ادناة قد يكون مفيد لكم.

قد يمر الآباء و الأمهات بظروف تؤدي إلى مشاعر معينة ليس بسبب احد أطفالنا. و لكن بعد التعبيرات التي نطلقها قد تحمل الطفل مسئولية مشاعرنا. .فمن المهم أن لان نربط السلوك الصادر من الأطفال بمشاعرنا هناك طرق أخرى نستطيع أن نعبر بها لتوجيه أبنائنا دون أن ندخل المشاعر في الحوار. بحيث أقوم بإعطاء خيارات للأبناء، و اتركة يختار. من المهم أن لا نتطرق لنقاش في حالة الغضب، نختار الوقت المناسب دون إلقاء اللوم أو تحميل الأبناء عبء مشاعرنا.

في هذه الحلقة نناقش مع الأستاذة ليلى ما وراء بعض السلوكيات التي يقوم بها أبنائنا. أسبابها.. دوافعها.. و طريقة التعامل معها.

كذالك تطرقنا لبعض الدراسات العلمية التى تتطلب ملاحظة السلوك وما ينتج عنه وما يطرأ على المخ والجهاز العصبي من تغييرات، وأيضاً يجب أن نأخد بعين الاعتبار بأن هناك إختلافات فردية بين الاطفال.

و بالوعي اللازم نستطيع أن نوفر علاقة آمنه مع أبنائنا و نكون آباء و أمهات أفضل و نجعل من رحلة التربية رحلة ممتعه، تترك ذكريات جميلة لنا و لهم.

تعرفنا في الحلقة على معنى المرونه و بأنها ليست بالشيء السحري بل يمكن أن تبنى مع أبناءنا منذ الصغر و ماهي أهم أساسياتها، وكذلك كيف يمكن التدريب و تنمية على هذه المهارة ، و من هم أهم العناصر المساعدين في بناء هذه المرونه
تطرقنا أيضاً لدور المرونه في تشكيل شخصية الابناء.. استماع ممتع نتمناه لكم.

هناك العديد من الأنماط المختلفة للوالدية ولكنها تشترك في سمات معينه. منذ عام ١٩٦٠عملت دراسات عديدة و مختلفة للبحث عن أنواع الوالدية. و كيف أن الطريقة المتبعة للتربية مع أطفالك تؤثر و بشكل كبير عليهم مستقبلا، و كذلك تساهم في بناء الشخصية. هذا يحتّم علينا أن يكون لدينا الوعي الكافي لمعرفة هذه الأنماط و ماهي أبرز سماتها..هذا ما تطرقنا له في نقاش ثلاثي رائع ينمّي الوعي لدى المستمع و يعرفه على هذه الأنماط و سماتها. استمعوا إلى الحلقة لتتعرفوا عليها.