(نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن.)
في كل بيت في غزة قصة، وتحت كل ركام حكاية لا تنتهي عند لحظة القصف ... بل عندها تبدأ
في لقائنا اليوم نفتح نافذة على تجربة موجعة لكنها مليئة بالصبر والأمل، مع ضيفنا مازن الأخرس — الرجل الذي فقد كل شيء تقريبًا في لحظة، إلا إيمانه بالحياة ورغبته في أن يُسمِع العالم صوت الناجين
كان مازن يعيش حياة مستقرة في مدينة خانيونس، ويعمل مدربًا لقيادة السيارات. حتى اندلعت الحرب، وعندما جاء اليوم الخامس والعشرون من أكتوبر، سُوِّي منزله بالأرض بقصف مباشر، أودى بحياة زوجته ووالدته وإخوته وعدد كبير من أفراد عائلته
نجا مازن مع ثلاثة من أطفاله، لكنه لا يزال يعيش في قلب غزة، وإن كان بعيدًا عنها جسدا من منفاه العلاجي في مصر، حيث خرج مع بناته المصابات، تبقى روحه معلّقة بخيمة في الجنوب، حيث يقيم ابنه الوحيد
فكيف يواصل الحياة بعدما تبدلت ملامحها؟
ما الذي يعنيه أن تنجو، لكن تفقد كل من تحب؟
وماذا يقول مازن عن غزة التي لا تغيب عنه لحظة؟
وبينما تجري المباحثات في شرم الشيخ لإيقاف الحرب يستمر القصف من جانب الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة ومناطق أخرى ومن داخل القطاع يحكي لنا عدد ممن يعيشون ويلات الحرب كيف عانوا على مدى عامين
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد خليل فهمي، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم محمد عبد الجواد
#غزة_اليوم
#حرب_غزة
#مفاوضات_وقف_الحرب
#مفاوضات_شرم_الشيخ