
Sign up to save your podcasts
Or


ضيفتنا هديل الصفدي، معيدة بالجامعة من حي الرمال، نزحت 13 مرة جلها بمناطق الشمال، قاومت النزوح للجنوب، فضلا عن الخروج كليا من غزة، لولا إصابة لحقت بصغيرتها ولأجل بنتيها قررت وزوجها الخروج من دون سائر أفراد العائلتين. عايشت أحداث مستشفى الشفاء، وتقول: "أتخيل تماما ما يجري منذ يوم أمس في مستشفى كمال عدوان".
فضلت أسرتها البقاء في غزة وعدم النزوح، لأنها جربت على حد قولها غربة طويلة بعيدا عن غزة قبل أن يعودوا إليها في مطلع الألفية. تلتقي بأمها عبر الهاتف في حوار به مسحة تفاؤل رغم طول أمد الحرب. أبوها اقتطع أرضا ملاصقة لبيته المدمر وحولها لأرض يزرعها. وفقدت حماها الذي كان مثلا أعلى لها. وتقول: "رغم كل المعاناة فهناك جوانب مضيئة في شعب غزة الذي يحب الحياة ولم يبخل أحد بمواهبه في عز الحرب"
واليوم الذي يصادف اليوم الثامن والعشرين بعد الأربعمائة من الحرب، قصف محيط مدرسة أحمد شوقي بحي الرمال، بعد ساعات من قصف منزل بالنصيرات وسقوط قتلى بينهم نساء وأطفال، كما وقع قصف في غرب رفح جنوبا. ومع الغلاء في كل شيء صار شراء خيمة للنزوح والايواء ترفا لا يقدر عليه نازحون احترقت خيامهم. وحيرة أمهات وأباء مع صغار جوعى بدأوا يتساءلون عن صنوف طعام غابت عنهم. وخياطة في ديرالبح تستأنف عملها بعد تدمير مصنعها لتوفير لقمة العيش لأطفالها الستة.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد أميرة دكروري، في الإخراج محمد جمال، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم خليل فهمي.
#شمال_غزة #النصيرات #هدنة #غزة_اليوم
By BBC Arabic Radio4
44 ratings
ضيفتنا هديل الصفدي، معيدة بالجامعة من حي الرمال، نزحت 13 مرة جلها بمناطق الشمال، قاومت النزوح للجنوب، فضلا عن الخروج كليا من غزة، لولا إصابة لحقت بصغيرتها ولأجل بنتيها قررت وزوجها الخروج من دون سائر أفراد العائلتين. عايشت أحداث مستشفى الشفاء، وتقول: "أتخيل تماما ما يجري منذ يوم أمس في مستشفى كمال عدوان".
فضلت أسرتها البقاء في غزة وعدم النزوح، لأنها جربت على حد قولها غربة طويلة بعيدا عن غزة قبل أن يعودوا إليها في مطلع الألفية. تلتقي بأمها عبر الهاتف في حوار به مسحة تفاؤل رغم طول أمد الحرب. أبوها اقتطع أرضا ملاصقة لبيته المدمر وحولها لأرض يزرعها. وفقدت حماها الذي كان مثلا أعلى لها. وتقول: "رغم كل المعاناة فهناك جوانب مضيئة في شعب غزة الذي يحب الحياة ولم يبخل أحد بمواهبه في عز الحرب"
واليوم الذي يصادف اليوم الثامن والعشرين بعد الأربعمائة من الحرب، قصف محيط مدرسة أحمد شوقي بحي الرمال، بعد ساعات من قصف منزل بالنصيرات وسقوط قتلى بينهم نساء وأطفال، كما وقع قصف في غرب رفح جنوبا. ومع الغلاء في كل شيء صار شراء خيمة للنزوح والايواء ترفا لا يقدر عليه نازحون احترقت خيامهم. وحيرة أمهات وأباء مع صغار جوعى بدأوا يتساءلون عن صنوف طعام غابت عنهم. وخياطة في ديرالبح تستأنف عملها بعد تدمير مصنعها لتوفير لقمة العيش لأطفالها الستة.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد أميرة دكروري، في الإخراج محمد جمال، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم خليل فهمي.
#شمال_غزة #النصيرات #هدنة #غزة_اليوم

78,252 Listeners

7,731 Listeners

1,820 Listeners

528 Listeners

93 Listeners

20 Listeners

16,097 Listeners

6 Listeners

5 Listeners

3,099 Listeners

1,043 Listeners

190 Listeners

27 Listeners

6 Listeners

14 Listeners

4 Listeners

1 Listeners

4 Listeners

6 Listeners

0 Listeners