نحن مخلوقات عجوله، نبا كل شي الحين، نبا النتيجة الفوريه.
أنا بصراحه كنت عجوله، اباه باجر و ابا اخلص من الشغله هالاسبوع و ابا اشوف النتيجه بعد شهر او اثنين، و ابا ابني مؤسسة عظيمه في عده سنوات..
عندي أهداف عظيمه سواء متعلقة بمشروعي او الشخصية، و في كثير من الأحيان اربط الاهداف بوقت غير واقعي .
طبعا هذا يسبب نوع من الضغط النفسي و عد
م اتزان في القرارت. ما أقول أن الصبر سهل لكن أقول انه الطبيعي.
شوف حولك، العظيم تم بناءه على مدى سنوات، اقصد العلاقات، الشركات، المؤسسات و حتى مدن، مرت عليهم أيام، صعدات و نزلات، تجارب، اخفاقات، استمرت و اتعلمت فعظمت و عرفت.
أقدر أقول أن قناعتي بخصوص العجله اتزنت من عدة أسابيع فقط. و شكرا ل٢٠٢٠ لاني اعتبر هذا العام عام المراجعه الذاتيه او self-reflection .. و كثر ما الشخص يداوم على المراجعه الذاتيه زاد اتزانه.
المهم ان اهدافك واضحه و مكتوبه. اوقات نحن انقول أشياء و انفكر و و انخطط، لكن اذا قارنت الذاكره بالمكتوب، فالمكتوب يفوز. اللحظات اللي اشوف فيها كتبه كتبتها من سنين و اشوف انها استوت واقع جدا اتونس فيها.. و هذا بعد له علاقه بقانون الجذب و هو علم. رسولنا صلى الله عليه و سلم قال تفاءلوا بالخير تجدوه. فأقول اكتب اهدافك، خطط على ورق، اسعى اليوم و باجر و بعده و اتوكل على الله، لانك بتشوف النتيجه اللي اتسرك مع الايام، بس لا اتوقف من السعي.
المهم الرحله و المهم انك اتعيش حياتك صح، و أن اتكون متوازنه. فالك التوفيج، مريم قايد