أُعْدِمَ سقراط بتهمة الكفر بآلهة الإغريق، وصُلِبَ المسيح بتهمة التَّجديف، وحاولت قريشُ اغتيالَ "محمَّد" (ص) بتهمة الكفر بآلهتها، ثم حارب المسلمون قُرَيشاً بتهمة الكفر، ودخلوا مكَّةَ وحطَّموا آلهتها. ولطالما تم وَسْمُ المنتصرين بالمؤمنين الذين ما زال الكفَّارُ ينهزمون أمامهم بعون من الرَّبِّ العظيم... فعَبْرَ العصور كان كلُّ شخصٍ لا يؤمن بالإله الذي تدعمُهُ الدَّولة أو الجماعة عُرْضَةً للاتِّهام بالإلحاد وعقوبة الإعدام!