يعاني التديُّن الإسلامي اليومَ مشكلات كثيرة؛ منها الفهم الظاهري للنصوص بعيداً عن مقاصدها، ومنها الغياب الواضح للبُعد الإنساني في عموم المدارس الفقهية والأصولية، حتى جعلوا الإنسان في خدمة الدين! رغم أن المقاصد القرآنية لا تقول كذلك!
والسؤال الذي نطرحه: هل صحيح أن الإنسان في خدمة الدين؟ أم أن الدين جاء كرسالة سماوية لخدمة الإنسان والمجتمع؟