لم يكن خطاب نوال السعداوي "النسوي" احترافياً، بالمعنى العلمي المهني، بقدر ما كان خطاباً تقليديّاً في نقد ما سمَّته (الثقافة الذكورية الأبوية). وعلى الرغم من شيوع أفكارها؛ فإنها لم تكن الآراء الوحيدة التي شاعت في حقبة صعود "الخطاب النسوي"، ولكنها كانت الأكثر إصراراً على مقاومة العادات والتقاليد، ومن ثم السعي إلى تقديم "فكر جديد" يطرح قضايا المرأة العربية علناً وبشكل جريء.