بعد أن كانت الإنترنت -لسنوات قليلة- مساحة للحرية والثورة، تسرّبت الذكورية وقمعها تدريجياً إليها، لتتعرض النسويات والحركات النسوية لصنوف مُتعددة من العُنف والقمع موازية لتلك التي يتعرضن لها في الواقع بل ومتداخلة معها، فالتهديد الافتراضي قد يتحول لجريمة قتل او انتحار في دقائق.فما هي إمكانية أن تحوّل الحركات النسوية الأدوات المُتعددة المُتوفرة في الفضاء الرقمي والذكاء الاصطناعي لتصبّ في صالحها؟خبيرة الحقوق والفضاءات الرقميّة منى شتيي تجيبا في هذا البودكاست.

في ظل الحروب الحالية، يبدو التفكير بمستقبل حراكنا النسوي ضرباً من الرفاهية، فكما رسمت سلمى الطرزي، نحن والرفيقات على امتداد منطقتنا مشغولات بمحاولات النجاة وسط أهوال لا تتركنا لحظة.لكن التفكير بالمستقبل وبالعدالة وما نريده هو نضال أيضاً، ولن نتوّقف عنه. ولهذا قررنا أن نتخيّل في هذا البودكاست مع النسوية الأردنية الفلسطينية فرح دعيبيس حدوث معجزة تعطينا فرصة للتفكير بشكل حراكنا النسوي وماهيته.

نتابع في الحلقة الثانية من هذا البودكاست مناقشة المنّصات والمبادرات نسوية عابرة للحدود مع كل من ملك الكاشف من مصر وبنان سعاد أبو زين الدين من الأردن وحياة مرشاد من لبنان.

البودكاست لهدير المهدوي 

خلال الأعوام الماضية، برزت منّصات ومبادرات نسوية عابرة للحدود الفاصلة بين بلادنا، فيما بدا أنها نواة لشبكة نسوية إقليمية، تستخدم من وسائل التواصل الاجتماعي منبرا أساسيا لها.

لماذا وكيف تشكلت هذه المنصات والمبادرات الإقليمية؟ هل يمكن أن نطلق على منصة إخبارية حراك؟ ما هو الحراك العابر للحدود؟ وهل لدينا حراك نسوي عابر للحدود؟

لمعرفة هذه الإجابات، تحاور جيم النسويات ملك الكاشف من مصر وبنان سعاد أبو زين الدين من الأردن وحياة مرشاد من لبنان.

البودكاست لهدير المهدوي