يُعَدُّ جَمْعُ القُرْآنِ الكَرِيمِ مِنْ أَعْظَمِ الأَحْدَاثِ فِي تَارِيخِ الإِسْلَامِ، حَيْثُ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِحِفْظِ كِتَابِهِ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ. تَتَنَاوَلُ عَمَلِيَّةُ جَمْعِ القُرْآنِ مَرْحَلَتَيْنِ أَسَاسِيَّتَيْنِ: الأُولَى: فِي عَهْدِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَالثَّانِيَةَ: فِي عَهْدِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وموافقة علي .