حاول كيث دبليو وايتلام الباحث المتخصص في نقد علم الآثار الكتابي والتاريخ القديم أن يستقصي حركة تأريخيّة قويّة جدًا تهدف إلى إعادة إحياء التَّاريخ الكتابيّ لـ"إسرائيل القديمة"، وبدأت تتسع مع مطلع القرن الحالي وتحظى بموجة تشجيع هائلة من دور النَّشر في العالَم الغربيّ تحديدًا في المملكة المتَّحدة، ذلك لطباعة وتوزيع مؤلَّفات روَّاد هذه الحركة نفسها التي تُعنى بتكريس تاريخ الوجود "الإسرائيليّ" في فلسطين، وتفاقم الأمر إلى حدّ أصبح فيه أيّ مؤرِّخ يقوم برفض صدقيّة هذا التَّاريخ أو بالأحرى يُعلن موته سيُتَّهم مباشرةً بأنّه مُصاب بـ"الجنون".