1.   

الذكرى 44 لوفاة

أسطورة الكونغ فو بروس لي

لم تثر شخصية جدالاً

في عالم الرياضة والسينما على حد سواء مثلما أثارت شخصية بروس لي؛ ففي عالم

الرياضة أسس بروس لي أسلوبه الشهير الجيت كون دو (Jeet Kune Do) (طريقة اليد المعترضة - يُعرف

كذلك باسم فن قتال الشارع) الذي لا يزال يُمارس حتى الآن ويحظى بشعبية كبيرة بين

الشباب.

في سبعينيات القرن الماضي قدم

البطل بروس لي فنون الووشو الصيني إلى

المشاهدين الأجانب فاتحا المجال أمام اتجاه تعلم الكونغ فو والاستمتاع به في كل

أنحاء العالم. كان لأفلام الفنان بروس لي وتجربته تأثير كبير جدا في عالم الفنون

والسينما. وتحمل

بصماته أعدادا لا يحصى

من الأعمال الصينية في مجال السينما والتلفزيون كما تستقطب هوليود عددا متزايدا من

فناني الووشو ولاعبي الكونغ فو. 

ويوافق يوم 20 من يوايو الذكرى 44

لوفاة أسطورة الكونغ فو بروس لي الملقب ب”التنين الصغير” ممثل الفنون القتالية

الصيني الأصل ،أمريكي الجنسية معلم للفنون القتالية ويعتبر الأكثر شهرة في مجال

الفنون القتالية.

تتلمذ بروس لي على يد أيب مان، مؤسس

مذهب ملاكمة يونغ تشون، وفى الـ17 من عمره، فاز ببطولة مسابقة الملاكمة مقامة فى

هونج كونج، رغم أنه لم يتعلم الملاكمة إلا لمدة قصيرة، وبعد ذلك عانى بروس لى من

انتقام عصابات محلية، فاضطره أبوه للسفر إلى سان فرانسيسكو الأمريكية للعيش بوحدة

هناك.

ففى البداية عمل بروس لى فى مطعم

صينى، ثم ترك المطعم وشرع يؤسس مدرسته الخاصة لممارسة الكونغ فو الصينى، وفى ذلك

الوقت كانت لعبة الكاراتيه شائعة فى الولايات المتحدة، ولم يكن لما يسمى بالكونغ

فو الصينى شعبية كبيرة.

وفي

عالم السينما حققت أفلامه أعلى الإيرادات عند عرضها الأول. دخل عالم الفن بروس لى

في العديد من الأفلام في الخمسينات ومن ضمنها فيلم (الولد شاولين)عندما كان لا

يزال طفلاً، ثم دخل العديد من المسابقات في الفنون القتالية في الكونغ فو، حتى

أثار إعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين، فمثل في مسلسل (الدبور الأخضر) في

الستينات وكذلك مسلسلات (نظرة على العرائس) و(الشارع الطويل) وغيرها من المسلسلات،

ومثل في فيلم (مارلو) بدور صغير. وكانت الفرصة الكبرى عندما قدم فيلم الرئيس

الكبير في بداية السبعينات، وفيلم من أروع أفلامه وهو قبضة الغضب ،ثم قدم بعد ذلك

فيلم طريق التنين الذي أخرجه بنفسه وشارك فيه الممثل الأمريكي جاك نوريس، وفيلم

دخول التنين وواجه أثناء اشتراكه في هذا الفيلم كراهية شديدة من قبل هوليوود بسبب

كون البطل الأول لهذا الفيلم الهوليودي صيني، حيث كان من المعتاد أن يكون الصيني هو

الشخصية الشريرة في الأفلام، أو الشخصية الثانية، ضارباً بهذا عنصرية سيطرت على مناخ

السينما في ذلك الحين. فسافر على إثرها بروس لي إلى هونج كونج حتى استدعته هوليود من جديد

لإكمال الفيلم، وكان

هذا الفيلم الأخير الذى استطاع إنهاءه قبل وفاته، وباشر بعد ذلك بتصوير فيلمه

الجديد لعبة الموت والذى مات فيه أثناء التصوير. ولكن بروس لي لم

يشاهد الفيلم دخول التنين ومات قبل عرضه على شاشات

السينما بثلاثة أسابيع.

واستطاع بروس لي أن يشكل أسطورة الفن

القتالي وتأثر كافة الشباب من كل أنحاء العالم به، وله تماثيل شيدت في هونغ كونغ

وفي البوسنة والهرسك وغيرها من مناطق ودول العالم.

وقد تأثر الممثلون الصينيون من بعده بأساليبه وأفكاره وروحه وفوق ذلك كانت حتمية

الواقع في عظم شعبية بروس لي في الشارع الصيني تفرض على المنتجين وهؤلاء الممثلين

أن يقلدوه. وفعلا ظهرت أفلام كثيرة جداً لممثليين يتشبهون بروس لي في شكله وحركاته

ويحاولون التشبه به قدر المستطاع، بل إن أفلامهم في أغلبها كانت تحمل اسمه.

 

ونستعرض فى هذه المناسبة 10 معلومات عن هذا الفنان والمقاتل

الأسطورى.

1

ولد بروس لى بمدينة كاليفورنيا الأمريكية فى عام 27 نوفمبر عام 1940، ولقب بالتنين

الصغير وهو ممثل فنون قتالية صينى الأصل وأمريكى الجنسية معلم للفنون القتالية

ويعتبر الأكثر شهرة فى مجال الفنون القتالية.

2 جاء بروس لي إلى الدنيا حاملا معه إعاقة، كان من

الممكن أن تدمر حياته لو لا ما كان يتمتع به من عزيمة قوية على أن يصنع لنفسه

كيانا، حيث كرس حياته من أجل تحويل هذه الإعاقة التى جعلت جسمه ضئيلاً إلى سلاح

قوى كبير، معتبرا نفسه مخلصا ليس للصينيين فقط بل لكل جماهير الشباب والمراهقين.

3. أنهى بروس لي أحد مبارياته فى 11 ثانية

فقط، حيث خاض فى سنة 1962 نزالا رسميا فوجه لخصمه 15 لكمة وركلة قضت عليه تماما،

فانتهى النزال فى 11 ثانية فقط.

4

كان من المستحيل إيقاف قبضته، ففى عام 1967، قام لى بلكم فيك مور، الحائز على

الحزام الأسود من الدرجة العاشرة 8 مرات، ولم يستطع مور إيقاف أى لكم رغم علمه

المسبق بأن لى على وشك أن يلكمه.

5

تضم قائمة تلاميذ بروس لي العديد من أبطال الفنون القتالية الكبار، مثل لاعب كرة سلة محترف كريم عبد الجبار، والممثلين الأمريكيين ستيف ماكوين وجيمس كوبرن.

6

سرعة بروس لي كانت خيالية لدرجة أنه لم

يكن من الممكن رؤية حركاته بوضوح على الشاشة باستخدام كاميرات ذلك العصر إلا

بإبطاء حركته أثناء مونتاج الفيلم.

7

كان بروس لي بارعا جدا فى الرقص، حيث

فاز لى ببطولة رقص التشا التشا فى هونج كونج عام 1958.

8

يظهر جثمان بروس لي فى فيلمه الأخير لعبة

الموت: توفى لى أثناء تصوير الفيلم، فيما بعد قام المخرج الأمريكى كوينتين

تارينتينو بتكريم النجم الراحل بإلباس الممثلة الحسناء أوما ثيرمان ذات الزى

الأصفر فى فيلم "كيل بيل" والذى أصبح علامة للنجم الراحل بروس لي.

9

مهارات بروس لي لم تقتصر على القتال باليد

وإنما بالأسلحة البيضاء المختلفة: لم يستخدم بروس لى الأسلحة النارية أبدا فى أى

أفلامه، وبرع باستخدام عصى القتال التى نالت شعبية واسعة حتى اليوم جراء استخدامه

لها.

10

اهتمام بروس لي باللياقة كان خياليا فجسده

كان خاليا من الدهون أكثر من الحليب منزوع الدسم، استطاع لى أن يقوم بتمارين الضغط

وبأرقام مهولة بواسطة إصبعين.

 

 

 

2\ في الأخير، أيها المستمعين الكرام، نقدم لكم بعض

الأخبار الساخنة على مواقع التواصل الاجتماعية الصينية:

(1)  زيارة إلى أعمق محطة مترو في الصين

بنيت مدينة تشونغتشينغ على

الجبال، وبسبب تعقيد تضاريسها، فإنك تجد في تلك المدينة أعمق محطات المترو في

البلاد، حيث يبلغ عمق المحطة على الخط السادس 60 متراً تحت الأرض، ويستغرق الراكب

3 دقائق للوصول إلى رصيف المترو على السلم المتحرك. 

هذا، ويجدر بالذكر أن نهاية

السنة الجارية، ستشهد انجاز المحطة والتي سيتجاوز عمقها 90 متراً تحت الأرض، وهو

ما يعادل طول عمارة ذات 31 طابقاً.

 

 

(2)  بطلةٌ صينية صغيرة تهجر التقاط الزجاجات

البلاستيكية وتحقق حلمها

لقد حظيت فتاة صغيرة تبلغ

الثانية عشرة من عمرها فقط بشعبية هائلة في الصين مؤخراً، خاصةً بعد فوزها في

مسابقة بطولة العالم لرقص الهيب هوب، على الرغم من أنها لم تتدرب علىها أكثر من 5

سنوات فقط. في حين كانت تعمل في التقاط الزجاجات البلاستيكية المهملة، بسبب فقرها،

أما الآن فهي تسعى لتحقيق حلمها الذي يراودها منذ أن كانت في السابعة من عمرها،

كما تعمل حالياً على تخفيف الضغوط الاقتصادية عن كاهل أسرتها من خلال فوزها بجوائز

المسابقات، بعد أن كانت تحلم بأن تكون راقصةً محترفة منذ وقت طويل.

 

(3)  فتاةٌ صينية رسمت صوراً عائليةً على سيارة أبيها.

بطلة قصتنا هذه، طفلةٌ صينية

عمرها خمس سنوات. أرادت التعبير عن حبها لأبيها، فقدمت له صوراً لعائلتها، رسمتها

على هيكل السيارة التي اشتراها أبوها قبل أيامٍ قليلة. وفي الوقت نفسه، تركت

الفتاة كلماتٍ لتذكير أبيها بالانتباه أثناء قيادته السيارة.

وقد أثارت الصور حماس مستخدمي

شبكات التواصل الاجتماعي الصينية في الأيام الأخيرة. حيث علّق متصفحو الانترنت

الصينيون: بأنهم يريدون أن يكون لهم ابنة مثلها أيضاً.

أما الأب فقال خلال مقابلة مع

الصحفيين، أنه لن يمسح الرسوم وسيحتفظ بها لأنها تعبيرٌ عن الحب.