طيلة فترة حياتها التي تلت زواجها من الرئيس السادس عشر بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية ومجهض العبودية أبراهام لنكولن، مرت ماري تود لنكولن بالعديد من الأحداث التراجيدية التي جعلتها مكتئبة وأثرت بشكل كبير على مداركها العقلية

قبل انتخابات عام 1804 وبعد أن شهدت بعض الولايات حشد لمليشيات مسلحة استعدادا لإمكانية اندلاع حرب أهلية في حال عدم تحديد رئيس جديد للبلاد، مرر الكونغرس الأميركي ما بين عامي 1803 و1804، التعديل الدستوري الثاني عشر الذي فصل بين عملية التصويت لصالح كل من الرئيس ونائب الرئيس.

عام 1916 تمكن الديمقراطي وودرو ولسن من مغالطة كل التوقعات وحقق نصراً صعباً في الإنتخابات الرئاسية الأميركية على نظيره الجمهوري تشارلز إيفانز هيوز بفارق بسيط في المجمع الانتخابي

عام 1800 سلّم جون أدامز، ثاني رئيس بتاريخ البلاد بعد جورج واشنطن، بشكل سلمي صلاحياته للرئيس الجديد توماس جيفرسون الفائز بالانتخاباتهل أصبح الشكل الذي اتبعه أدامز تقليدا يقوم به الرؤساء خلال عملية تسليم السلطة؟

زيجات ملكية، ألقاب نبالة وهدايا قيّمة كانت أبرز الطرق المعتمدة في آوروبا للتقرب لحاكم دولة ما وكسب عطفه والتأثير عليه لذلك اتجه الأميركيون للجانب القانوني لحماية بلادهم من التدخل الخارجي.

في الثلاثينات وبعد أزمة الكساد الكبير في أميركا صوت 70% من ذوي البشرة السمراء لصالح فرانكلين روزفلت معتبرين أنه رمزاً للإرادة القويةفضاعف عددهم كعاملين بإدارته وبالقطاع الفيدرالي كاسباً بذلك مزيداً من المؤيدين منهم.

"حق الموت الرحيم والانتحار بمساعدة طبية" قضية عادت للواجهة بعدما رفض الرئيس الفرنسي ماكرون منح خمسيني يعاني من مرض غير قابل للشفاء.

بعد 47 عاما من وفاته بظروف غامضة تم كشف الحقيقة، فقد أخضع نفسه لتجربة غريبة أودت بحياته خدمة للعلم.إنه الطبيب الأميركي جيسي وليام لازيير (Jesse William Lazear) الذي اشتهر في بحثه حول طريقة انتقال الحمى الصفراء.

"الغاية تبرر الوسيلة" مصطلح يعود للمكيافيلية السياسية نسبة لنيكولو مكيافيلي صاحب هذه النظرية و مؤلف كتاب "الأمير" الذي أهداه للورينزو دي بييرو دي ميديشي حاكم فلورنسا بهدف حصوله على منصب سياسي، لكنه توفي ولم يحصل على مبتغاه

ستالين رفض تسمية موسكو باسمه سنة 1938 بعد مقترح تقدم به مساعده ورئيس المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية نيقولاي ياجوف الذي أعدم بأمر شخصي من ستالين سنة 1940 فما سر أسماء المدن الروسية بعد الثورة البلشفية؟