يحيلُ تعبير "لاهوت السياسة" إلى علاقة جدلية بين حدين هما: الدين والسياسة. ويتعلق الأمر بـ"الجانب الديني من السياسة". والحديث هو عن الدين بما هو ظاهرة اجتماعية، وليس بما هو قيم ومقولات روحية وإيمانية. و"لاهوت السياسة" هو بعبارة واحدة: "التمثيل السياسي للقيم الدينية". وهذا لا يقطع مع "التمثيل الديني للقيم السياسية". وقد أنتج الدينُ سياسةً وأنتجت السياسةُ ديناً.