المَزاميرُ 10:‏12-‏18 ... العهد الجديد مَتَّى 13:‏18-‏35 ... العهد القديم التَّكوينُ 36:‏1-‏37:‏36

حكمت جلالة الملكة، إليزابيث الثانية، المملكة المتحدة لأكثر من ثلاثة وستين عاما. إنها الآن أطول ملوك المملكة من حيث فترة الحكم. وتلقي الملكة كل عام، يوم عيد الميلاد، رسالة على الأمة. في عام 2014 قالت، "بالنسبة لي تمثل حياة يسوع المسيح، رئيس السلام، الذي نحتفل بعيد ميلاده اليوم، مصدرا للإلهام ومرساة لحياتي".

في الشهر الماضي، تكلمت مقتبسة من إنجيل يوحنا عن نور يسوع الذي يغلب لحظات الظلمة التي رأيناها في العام الماضي، وقصة يسوع التي تأسر أذهاننا وكيف تلهمنا رسالته التي لا تتغير، ليس بأن ننتقم أو نستخدم العنف، بل أن ننشر المحبة أينما ووقتما نستطيع.

كانت ملكة المملكة المتحدة تشير إلى مملكة أخرى، مملكة أتى يسوع ليؤسسها، والتي سيأتي مرة أخرى ليحكمها. علمنا يسوع أن نصلي، "ليأت ملكوتك" (مت10:6). ملكوت الله هو حكم وسيادة الله.

المَزاميرُ 10:‏1-‏11 ... العهد الجديد مَتَّى 12:‏46-‏13:‏17 ... العهد القديم التَّكوينُ 34:‏1-‏35:‏29

يريد يسوع لك أن تعيش حياة مثمرة للغاية. إنه يريدك أن تثمر "ثَمَراً بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ" (مت8:13). الحد الأدنى هو 30 ضعف. يكمن مفتاح هذه الإمكانية في علاقتك مع يسوع – علاقة يمكن أن تكون وثيقة مثل علاقة الأخ أو الأخت أو الأم (50:12). يمكنك أن تحيا حياة هادفة بحق لتصنع فرقا في العالم، بسبب ما تأخذه منه (11:13، 12، 16).

لا تتعلق إمكانياتك الكامنة بأن تقودك طموحاتك أو نجاحك؛ إنها تتعلق بالتعرف على من تكون في الله. بينما تطلب وجهه وتعيش حياتك بحسب أغراضه، ستحمل الكثير من الثمر. كلما بدأت تحقق طاقاتك المعطاة لك من الله، كلما ائتمنك أكثر. إنه يريد لك أن تحيا حياة الوفرة والفيض. (ع12).

أمثالٌ 2:‏1-‏11 ... العهد الجديد مَتَّى 12:‏22-‏45 ... العهد القديم التَّكوينُ 32:‏1-‏33:‏20

أردت لسنوات كثيرة أن أقابل بيلي جراهام، ولكني لم أفعل. وقد شعرت بشرف بالغ عندما اكتشفت أنه كان يتابعني على تويتر! طبعا تابعته أنا أيضا! أنظر إليه كأحد أبطال الإيمان. وهو أعظم مبشر في حياتي. فقد تكلم مع عدد من الناس عن يسوع يفوق أي إنسان آخر في التاريخ الحديث.

لقد سمعت بيلي جراهام يتكلم مرات كثيرة جدا. في كل مرة أنصت إليه فيها يأتيني إلهام جديد. كان يقول أنه قبل أن يتكلم يحب أن يملأ قلبه. يحب أن يعد مادة كافية لخمسة أحاديث لكي يقدر أن يتكلم "من فيض" قلبه.

بحسب يسوع، القلب هو المهم: "لأنه من فضلة القلب يتكلم فمه" (مت34:12). ولكن كيف تخزن أمورا جيدة في قلبك؟

المَزاميرُ 9:‏13-‏20 ... العهد الجديد مَتَّى 12:‏1-‏21 ... العهد القديم  التَّكوينُ 31:‏1-‏55

ليس الله ليِّنا مع الجريمة. في عدالته، يحكم الله علينا لأننا مذنبين. ثم في رحمته ومحبته ينزل إلينا في شخص ابنه، يسوع المسيح، ويدفع عنا العقوبة. من خلال ذبيحة يسوع على الصليب، يكون الله الاثنين معا، عادلا ورحيما.

المَزاميرُ 7:‏10-‏17 ... العهد الجديد مَتَّى 8:‏23-‏9:‏13 ... العهد القديم التَّكوينُ 21:‏1-‏23:‏20

نحن لسنا مطالبين بمواجهة عواصف مادية من هذا النوع. لكن قال يسوع أننا كلنا سنواجه عواصف الحياة (مت25:7-27). الحياة ليست سهلة. عواصف الحياة كثيرة ومتنوعة. وكما نرى في فقرات اليوم، واجه إبراهيم وداود وتلاميذ يسوع كلهم عواصف في حياتهم. فماذا يمكننا أن نتعلم من مثالهم؟

المَزاميرُ 7:‏1-‏9 ... العهد الجديد مَتَّى 7:‏24-‏8:‏22 ... العهد القديم التَّكوينُ 19:‏1-‏20:‏18

أحب السؤال الثاني العظيم في قراءة الأمس، "أدَيَّانُ كُلِّ الارْضِ لايَصْنَعُ عَدْلا" (تك25:18).

يمكنك أن تكون متأكدا من أمر واحد وهو أنه في اليوم الأخير، عندما ينكشف كل شيء، سترى قضاء الله الكامل – وسيقول كل واحد، "هذا صواب تماما". لدى الله كل الأبدية ليصحح الأمور. في الوقت الراهن، نصارع مع الكثير من الألغاز الصعبة التي لم نستطع بعد أن نحلها. تخبرنا كل فقرة من فقرات اليوم شيئا بخصوص حقيقة أنه، في النهاية، سيضع الله الأمور في نصابها الصحيح.

أمثالٌ 1:‏8-‏19 ... العهد الجديد مَتَّى 6:‏25-‏7:‏23 ... العهد القديم التَّكوينُ 17:‏1-‏18:‏33

هل تواجه موقفا شديد الصعوبة في حياتك؟ هل هناك ما يبدو أنه انهيار لا يمكن إصلاحه في علاقة ما؟ مشكلة صحية خطيرة؟ تحدٍّ شبه مستحيل في عملك؟ هل هناك عادة أو إدمان تشعر أنه يصعب الإفلات منه؟

أيا كان التحدي الذي تواجهه في العام المقبل، لا شيء مستحيل عند الرب.