راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من ٧ إلى ١٣ فبراير ٢٠٢٢. إلى العناوين:
مقاتلون عرب في صفوف داعش موزمبيق
هيئة تحرير الشام تحُلّ كتيبة الشيشاني وتطلق سراح الفرنسي أومسين
تحقيق استقصائي في الغارديان: داعش يستخدمون جوازات مزورة للتسلل إلى أمريكا وأوروبا
ضيفة الأسبوع هي الدكتورة آمنة بن عرب. المحاضرة في جامعة صفاقس التونسية. أستاذة الحضارات والعلاقات الدولية والأمن. عضو البرلمان التونسي سابقاً. تحدثنا عن الجهاديين التونسيين العائدين وبرامج محو التطرف.
داعش موزمبيق
نقل موقع africanews الإخباري شهادات من داعشيين اعتقلتهم القوات الإفريقية التي تدعم القوات الموزمبيقية في إقليم كابو ديلغادو شمالاً. ظهر داعش رسمياً في موزمبيق في ٢٠١٩ ضمن ما يسمى ولاية وسط إفريقيا. لكن الجماعة التي والت داعش موجودة قبل ذلك بعشر سنوات تقريباً.منذ ٢٠١٧، تهاجم الجماعة إقليم كابو ديلغادو ما تسبب في قتل حوالي أربعة آلاف شخص وتشريد ٨٠٠ ألفٍ آخرين وتعطيلِ مشاريع الاستثمار في المنطقة.
أهم ما جاء في هذه الشهادات هو أنه يوجد عرب بين عناصر هذه الجماعة يتحدثون السواحيلية. حتى الآن لا نعرف الكثير عن جماعة شباب موزمبيق. ولا حتى عن طبيعة الارتباط بتنظيم داعش شرقيّ المنشأ في العراق وسوريا. كل ما نعرفه أنهم جماعة من شباب المنطقة كابو ديلغادو ومنهم عابرون للحدود في تنزانيا وأن زعيمهم يحمل الجنسية التنزانية يُعرف باسم أبي ياسر حسن، الذي وضعته أمريكا على قائمة الإرهاب في مارس ٢٠٢١. تأكيد وجود العرب يعني تواصلاً غير مسبوق مع داعش الشرق؛ أو ربما تسرب عناصر من داعش الصومال.
تقرير africanews نقل أيضاً شهادة عن فتاة تمكنت من الهرب كانت من بين ٦٠٠ امرأة وطفل اختطفتهم جماعة داعش خلال الأعوام الماضية. تقول إن الفتيات يتعرضن للاغتصاب شهراً على الأقل تحضيراً لمنحهنّ إلى أحد عناصر الجماعة كزوجة؛ أو يتم بيعُهن إلى مجموعات أجنبية بمبالغ تراوح بين ٦٠٠ و١٨٠٠ دولار.
نهاية الشيشاني
بهدوء، يَحُلّ مسلم الشيشاني كتيبته ”جند الشام“ في إدلب. الصحفية المتخصصة والمحاضرة في جامعة هارفرد، فيرا ميرونوفا، نقلت في حسابها على تويتر أن أفراد الكتيبة انتقلوا إلى مجموعات أخرى منضوية تحت هيئة تحرير الشام؛ فيما ينتظر آخرون الرحيل من سوريا.
الصحفي عبد الصمد داغول المقيم في إدلب وفي رسالة خاصة على تويتر أكد أن الشيشاني رفض العمل مع غرفة عمليات الفتح المبين التي تسيطر عليها الهيئة الأمر الذي أدى إلى حلّ كتيبته. وأضاف أن الشيشاني لا يزال موجوداً في إدلب لا يفعل شيئاً؛ ورجح أنه قد يرحل إلى اعزاز شمال حلب التي استقطبت أخيراً مجموعة من معارضي الجولاني؛ أو قد يذهب إلى تركيا حيث يعيش آلاف الشيشان هناك.
بدأت الهيئة تتحرش بالشيشاني منذ يونيو الماضي إلى أن انتهى الأمر بإخراجه وجماعته من جبل التركمان المطل على اللاذقية في أكتوبر الماضي. قيل وقتها إن الشيشاني خرج بتوافق مع الهيئة التي أعلنت أنها كانت تسعى وراء أبي فاطمة التركي زعيم جماعة جندالله التي انحلت منذ إذ.
معارضو الجولاني اعتبروا أن الانقضاض على المهاجرين لا يقتصر على المستقلين منهم وإنما على ذات العاملين في الهيئة.
حساب أبي يحيى الشامي نقل عن ”مجاهد تك“ أن التضييق على المهاجرين ”تطور اليوم إلى طردهم من البيوت -الغنائم- مع عدم القبول بتجديد الإيجارات ولو بدفع مبالغ أكبر؛ مع أن كثيراً (منهم) شاركوا في تحرير إدلب نفسها وما بعدها.“ ويضيف الحساب أن المهاجرين ”يواجهون مشاكل كبيرة بعدم قبول أولادهم في المدارس إلا بعد تقديم بياناتهم الشخصية والعائلية كاملة للأب والأم، والغالبية لا يمكنهم ذلك لأوضاعهم الأمنية الحرجة في بلادهم وإمكانية إلحاق الأذى بأقاربهم إذا عُلم وجودُهم في أرض الشام.“
وحتى داخل المجموعات الموالية للهيئة، يعلم المهاجرون أن ما يحدث لهم اليوم حدث في الماضي. يختم الحساب”(كانوا) يصرخون في البداية "أين المسلمون؟…“ فينفر إليهم المهاجرون وبعد أن تستقر الأوضاع يقولون "لا حاجة لنا بكم وأصبحتم عبئاً علينا" بعد أن يكون كثير ٌمنهم قد أحرق جل مراكبه لنصرة إخوانه ولا طريق له للعودة.“
الغرباء
بهدوء أيضاً، تطلق هيئة تحرير الشام سراح عمر أومسين وابنِه واثنين من جماعته التي اسمها ”الغرباء.“
أومسين هو الفرنسي عمر ديابي. ويعيش في سوريا مند ٢٠١٣. كان له دور كبير في تجنيد المتحدثين بالفرنسية. اعتقلته الهيئة في سبتمبر ٢٠٢٠ لأنه ”تفرد بما يشبه إدارة مصغرة خاصة به وبأهل منطقته.“
أومسين موضوع على قائمة الإرهاب الأمريكية منذ ٢٠١٦.
قتل امرأة في دير بلوط
في ذات منطقة الإنزال الأمريكي الذي أفضى إلى قتل ز
See omnystudio.com/listener for privacy information.