تَخَطَّى الغرب مشكلة العنف وإراقة الدماء باسم المذهبية الدينية منذ زمنٍ بعيد؛ إذ من النادر اليوم أن تُزهَق الأرواح باسم الانتماء الدينيّ أو التعصب للمذهب في الدولة التي حققت علمانيتها اليوم. لكن الاعتقاد أن ذلك حصل من تلقاء نفسه، أو بسبب طبيعة خاصة بالحضارة الغربية، مجرد وهم.