القانونُ في الدّولة الحديثةِ، سيِّدٌ ولا سَيِّدَ فيها سِواهُ؛ هو عمادُها وناظِمُ اجتماعها الإنسانيِّ والسِّياسيِّ. تقْطعُ الدّولة الحديثة = دولة الحقّ والقانون (مع كلِّ أشكالِ السّيادَة التّقليديَّة المُشَيَّدةِ على الولاءِ الشّخصيِّ لسلطانٍ أو جماعةٍ أو طائفةٍ أو فئةٍ اجتماعيَّةٍ بعينها، من طريق القطع مع أنماط التّشريعِ التّقليديَّةِ، المُستندة إلى عُرفٍ أو مصلحةٍ خاصّةٍ لحاكمٍ أو جماعةٍ. للقانون، في الدولة الحديثة.