ورث السّيادة والشّرف عن أبيه، فقِيل إنّه تزعّم قومه وهو ابن خمسة عشر عاماً. أبوه كُلثوم بن مالك، مِن أسياد بني تغلِب، أقوى القبائل العربية. أمّا أمّه فهي ليلى بنت المُهلهِل صاحبة الحسَب والنّسَب، وهذا ما جعله ينشأ على الفخر والاعتزاز بأصله ونسَبه، عاش عُمراً طويلاً أمضاه في شرف ورِفعة مكانة. وترك لأبنائه العِزّ والمجد، وللتاريخِ الأدبيّ قدّم قصيدة من المُعلّقات السّبع، تُعدّ من عيون الشّعر العربيّ.